خاطرة

لحظات بقلم براءة أسعد الحبايبة

لكل لحظة جميلة رائحة، والمطرُ رائحة الشّتاء ،التي تنتشرُ فتُعانِقُ أولى حبات المطر الأرض
أنتظرُ الشّتاء والليالي الماطرة بفارغِ الصّبر
أهوى هذه الطّقوس،صوت المطر والبخار المتصاعد من كوب قهوتي الدّافيء،وقلمي الذي يكتبُ أجملَ الذكريات فتعصِفُ بداخلي كلما هبَّتْ رائحةُ المطر ِوصوت الشّتاء.
رائحةُ المطر تُذكرني بِعطركَ ، فما تزالُ بقاياه عالقةً بِرسالتك التي أهديتني إياها في مثل هذه الأيام الماطرة العاصفة بالذكريات
وصوت المطر يُذمني ويسألني
لماذا لست معي الٱن؟
أسئلةٌ تتسربُ إلى عقلي ومخيلَتي
اغرورقَت عيناي بالدموع كما المطر،
ولكن سرعان ما تذكرت فلولا انصدامُ الغيوم لما نزلَ المطر، ولولا احتكاك العقول لما انشغلت القلوب
لا مطرٌ من دون سحاب…. ولا حبٌ من دون عذاب…
براءه أسعد الحبايبه

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ابنة كانون الأول والمطر بقلم سجى ياسر
التالي
لقاء،كفاح السعود

اترك تعليقاً