خاطرة

خواطر حزينة20121

صحوة بعد غفوة

أسير تائهة بين دوامة الحياة، أحاول أن أجد نفسي بين أزقه الطرقات، ولكنني في كل مره أُضيّعُ نفسي من جديد.

أنتظر أن يجري شيء ليس في الحسبان وأعود كما كنت في السابق، أعود لأُنير الطريق الذي بهتت به الروح، لأنثر الحب على أطراف الطريق ليُقطف ويُهدى، لا كي يذبل ويُنسى.

أحاول أن أمشي على أطراف قلبي وأعقاب ذكريات لم تعد تهمني ، أُبحر في تلك الصور التي تذوقت منها عذاباً ومراً، يتقلب الحنين معي على وسادة في مساحة ضيقة، كدت أختنق من كل هذا ، عليّ تناول أكواب الدهشة من بحر الغفوة لأستفيق من وهم كاد يقتلني ، يمرغني قهراً في وحل الموت ، لم أعد تلك الزهرة الذابلة منتظرةً سقايتها من أشخاص لا يعرفون سوى أنفسهم ، عليّ إنبات نفسي بنفسي وصحوة بعد غيبوبة الحنين التي أماتتني .

بقلم: إيمان رزق السمري/ فلسطين

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
خواطر حزينة 2021
التالي
حب الحديقة والمطر، بقلم: هداية الوريث، “قصة قصيرة”

اترك تعليقاً