الأربعاء .
السادس عشر من سبتمبر ، عام الفين وعشرون .
السادسة صباحاً ،
حضرت في ذلك الوقت حدثاً مهيباً جداً لم يكلفني ذلك سوا الجلوس على أريكتي ومراقبة شروق العظيمة المهيبة ، أجمل آية من آيات الله ذات الروعة والجمال من أتت لتنير العتمة في جوفي وداخل صدري قبل إضاءتها للعالم الجميل ، بدأ ذلك الحدث حيثما كانت السماء ممتلئة بالسحب الرمادية الداكنة ، ثم بدأ لونها ينقلب للأزرق السماوي الداكن المائل للون السكني ، ثم بدأ يطغى عليها لون في غاية الجمال والروعة اللون الذهبي المائل للصفار ثم بدأت أشعتها تظهر شيئاً ف شيئاً ، بدأت تحضر لحدث مهيب ثم وأخيراً خرجت بقعة النور وسيدة الجمال وحضرة الشمس ، في بادئ الامر كانت كجرم صغير يخطف القلب منظره ثم بدأت بالوضوح أكثر وازداد جمالها اكثر ف أكثر ، أحب الشمس سيدة قلبي ، أحب مراقبتها ، أحب أنها تسطع في قلبي قبل الشروق أحب مواساتها لي أحسها هدية ربانية من الله الينا .
الختام .
Comments
0 comments