خاطرة

خربشات، بقلم: الاء رضوان عيسى الصمادي .

 

الأربعاء .

السادس عشر من سبتمبر ، عام الفين وعشرون .

السادسة صباحاً ،

 

حضرت في ذلك الوقت حدثاً مهيباً جداً لم يكلفني ذلك سوا الجلوس على أريكتي ومراقبة شروق العظيمة المهيبة ، أجمل آية من آيات الله ذات الروعة والجمال من أتت لتنير العتمة في جوفي وداخل صدري قبل إضاءتها للعالم الجميل ، بدأ ذلك الحدث حيثما كانت السماء ممتلئة بالسحب الرمادية الداكنة ، ثم بدأ لونها ينقلب للأزرق السماوي الداكن المائل للون السكني ، ثم بدأ يطغى عليها لون في غاية الجمال والروعة اللون الذهبي المائل للصفار ثم بدأت أشعتها تظهر شيئاً ف شيئاً ، بدأت تحضر لحدث مهيب ثم وأخيراً خرجت بقعة النور وسيدة الجمال وحضرة الشمس ، في بادئ الامر كانت كجرم صغير يخطف القلب منظره ثم بدأت بالوضوح أكثر وازداد جمالها اكثر ف أكثر ، أحب الشمس سيدة قلبي ، أحب مراقبتها ، أحب أنها تسطع في قلبي قبل الشروق أحب مواساتها لي أحسها هدية ربانية من الله الينا .

 

الختام .

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
عزيزي، بقلم: غفران ناظم العبادي
التالي
لقاء، بقلم: باية ناجي لوصيف

اترك تعليقاً