خاطرة

صرخاتُ ضياع : بقلم منى صامد المشاقبة

صرخاتُ ضياع”

تعالت نبراتٌ الندم، ارتفعت صرخات الصمت أضحت كقتيلٍ شردهُ الدمار، أهلك نفسه في سبيلِ شخصٍ ضائع، وأستنزف كلُ طاقتهُ في سبيلِ إرضاء نفسه تحول الى شخصٍ أبكم أو رُبما عاجز، لماذا نُهجرِ أو حتى نتعرض الى تجنبٍ فادحٍ يُبقي خدوشًا بالغة في قلوبنا،
رأيتُ نفسي كلأسير المتمسك بحلم الحريه ، سحبَ نفسهُ من عندي كشخصٍ غريب، عندها أيقنتُ أنَّ أعظم إنتقام قد أقدمهُ لنفسي هو أن أُعيدهُ نكرة على حياتي،ان أُعيده مشردًا تائهًا ، ذُقتُ ذِرعًا بالتمسكِ به وتخليهِ عنّي بنفس الدرجة، اهٍ مني ، اهٍ من قلبي الطيبِ البريءِ ذاك، أُريدُ أن أُخبرُكَ أنهُ لا يوجد مسافات بيني وبينَ قلبك، لان قوة الاهتمام التي ترفض الاعتراف بها أو حتى ترفض إخبارَ عقلكَ بها سوفَ تكونُ ضدك، لم أحبِبكَ كشخصٍ عابر بلْ كرجلٍ يخافُ جميعَ تفاصيلي ، يخافُ مواجهةَ حقيقةَ قَلبِه، نعم رأيتُ في تَدْرُجَاتِ وجهك تعبيرًا عفويًا يدلُ على إهتمامكَ بي كشخصٍ عزيزٍ غالٍ،
أطلبُ منكَ أن ترحمَ قلبًا تعلقَ في حبالِ حُبك، لنْ أرجوك لانكَ يا عزيزي عندما تقرأ حروفي سَتندم على طعني في قلبي ، ستعلم إنكَ أنت المقصود!
لِما أنت لانكَ ثغرةَ خوفكَ من حبي ظاهره ورجولتكَ استوطنت على فؤادي بل أصبحت سَكنًا لهُ،
أرجو أن تعلم إنكَ لستَ بعابِر وأنكَ في القلبِ والروح قبل اي شيءٍ آخر.

إقرأ أيضا:خاطرة عن الام 2021 جديد

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
بقناعةٍ تامة بقلم شروق أحمد المنجد
التالي
ذنبُ عفويتي :بقلم منى صامد المشاقبة

اترك تعليقاً