خاطرة

بعض ضوء وبعض ظلام بقلم أسحار جابر

بعض ضوء وبعض ظلام
هناك مجرة كانت تملؤها حيرة تخترقها من احدى زواياها، تنشق مسيرة أبهجت الروح حبًا قلبًا، وأملا شيع في عالمها ممسكًا بقاياها النجمية ،وكل طيف يرافقها قيل في طواريها حكاية احدثت من ضوئها كل حديث، اصاب عين ناظر بود، وعين اخرى بضحكة، أما عن ذاك المشع بنوره نحوها، فما كان إلا أن ينير ظلامها بمحاكاة كل تفصيل كانت تمتلكه،
سَر لها في آن ما، وقال من الشعر الفضائي أبياتًا تليق بإختلافها،
هم بالقدوم إليها فاقترب من الخطوات أربع، ناظرًا لعين أربكها قدوم الكل شيء لها، فاقترب خطوته الخامسة وهمس لها،
مجرتي الفريدة من نوعك، المختلفة عن كل شيء بعيني وقلبي،
انتي نجومي وأقماري والنيازيك المارة بي أجمعها، أنتي وفقط أنتي حبيبتي،كان وكانت لحظتهم مخلدة لأبد الآبدين
#بقلمي_أسحار_جابر

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
سندويش الآيس كريم
التالي
ضجيج قلبي بقلم المبدعة ذكريات تيسير الجبور

اترك تعليقاً