ضجيج قلبي
يا رباه، من أين سأبدأ بالتحدثِ عن قصتي مع هذهِ الحياة المرعبة كم عانيت؟ أنتَ ترى كل شىء لذلك أجبر بخاطري
أرجوك، أنني أتألم لم تسمع صرخاتي التي وصلت إليك يا رباه،انني متمسكة بك بشدة لانك الوحيد الذي يعلم ما بداخلي دون أن اتفوه بكلمة واحدة.
اتكور كل ليلة بغرفتي بعد منتصف الليل، اسجنُ بسجن الاحزان (غرفتي)أنتَ الذي تعلم بكل شىء يا رباه من بعدك كم بكيت من الليلي و أردتُ أن أرى أحد يتمسك بي، يمسح على جبيني و يقول: انا معكِ لا تقلقي كل شىء سيمضي، لا تقلقي، كم انتظرتُ أن اسمعُ كلاماً يُطيبُ خاطري، ليدخل لصميم فؤادي لم أرى أحد يتمسك بي لا صديق ولا أحد، كل شئ يختفي بالتدريج و يصبح عالمي مليئ بالسواد الدامس، كم أحببتُ صديقاتي و تركوني بليلة و ضحاها يارباه،
أنت ترى ما يحصل لي، انقضني من حيث لا احتسب، أنني اثق بك يا رباه،اعدك بأن أناجي إليك ليلاً و نهاراً لأصل لرضاكَ لكن اعطني القوة و الصبر للمضي في هذهِ الحياة. ولا أريد انكسر أمام أحد من عبادك، أعدك بأن أبقى الفتاة التي تحبك و تبقى على إيمانك. يا سيدي و سيد هذا الكون يا عالم بالغيب سأبقى على رضاكَ أعدك بذلك.
#ذكريات تيسير الجبور
Comments
0 comments
