خاطرة

لم أعد كسابق عهدي،بقلم:سلطانة الفاعور

– لَم أعُد كَسابِق عَهدي ، أكادُ أفقِدُني !
تَجري الأيام وأبقَى جالِسة مَكاني ، أخَاف الإقتِراب مِن أيّ شَخص ، أخَاف أن أكَون الشَخص المُفضّل لِأحَدِهم ،
أبالِغ في الَخوف ِن أن هُناك مَن أؤلِمه ، وأخَاف مِن أيّ شَخص يؤلِمني ، أخَاف لأنّي أُعانِق ذِكرياتي الحَزينة الَتي أعلَم أنّ تَركِي لَها سَيؤلِمُني أكثَر فَأكثَر ،
يُزعِجني المُبالَغة بِتَفكيري لِحد أنَني أُفَكِر أني سَأفقِدُ عَقلي إن بَقيتُ هَكذا ،
مِن أسباب خَوفي ورُهباني ، أنَني أُخفي شَخصيتي الحَقيقيّة لِلجَميع ، قَد تراني كَأيّ شَخصٍ عاديّ ، بينَما شَخصِيّتي تُخفي الكَثير ، أعلَم أنَه لَيس يوجَد مَن سَيتحَملُني بِتصَرُفاتي الطَائِشة ، ومِزاجيّتي المُزعِجة وحُزني الدَائِم ،
مُبعثَرة دائِماً ، لَم يَسبِق لِي أن تَرتبت ، مُبعثَرة بِتَفكيري بِأيامِي ، بِنومي ، حَتى كِتابَتي أفَكارُها غَير مُتَناسِقة ، مُبعثَرة

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
فيتامين دال
التالي
الامل ينجو،بقلم الاء احمد احمد

اترك تعليقاً