خاطرة

حب مقيد بقلم : غدير حسين

نَظَرَتْ فَتَحولَ العَتمُ إلى وَهجٍ
والعَدَمُ إلى مَرجٍ فَجنَ الليلُ بنورِ البدرا
تَبَسمَت وَنَثَرت هالاتُ بَهجٍ
وَسَرَت مَجرى الرُوحَ بالجسدِ
أَفصَحَتْ بِكلماتٍ فأصابت صَميمَ النَهجَ
فَرمَمت فُؤادًا مُنهَكً وَكأنهُ لَم يُهلك أَبدا
عَمَدت وشيدت ذاتَ بُرجٍ
فعجبٌ وكأنهُ منذُ أمدا
مَضيتُ بِعزمٍ وَشَدَدتُ السَرجَ
وَلَكنَها أَعادَتني بِحُبٌ وَبقَلْبٍ مُجَنَّدا
عُدُتُ لها وأنا أسيرُ على حَرجٍ
فَوجَدتُ أنَ قَلبها باتَ مُقَيَّدًا
فأيقَنتُ وَقتها أنها مَطَرٌ بالروحِ قد مُزِجَ
وأزَالَت جُورَ الليالي ونَشَرَت عَدْلا
فَمَلَكَت وَتَمَلَكت وَلم أَعثُر على مَخرَجَ
وَطاعَ لَها الفُؤادُ وبِحُبِها قَد غَدا
أصَمٌ عن الهَم والحَزَنِ فَقَد عرجَ
إلى سماءِ هواها فقد قَطَع عَهدا
ولن يتوب عن عشقٍ باتَ مؤبدا
سلامٌ عليكِ حَلَلتِ بالروح مؤنسا
فلن أَدَعُكِ تُغادرين مدينتي
وبذلك أَكونُ قد جَدَّدتُ ذاتِ عَهْدَا.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
إحدى دروس الحياة بقلم: راما خليل اليازوري
التالي
رأيتك مختلف بقلم: دعاء إبراهيم زقزوق

تعليق واحد

أضف تعليقا

  1. ندى الزواهره قال:

    مبدعه كعادتك

اترك تعليقاً