مقالات ونصوص متنوعة

إحدى دروس الحياة بقلم: راما خليل اليازوري

تكلمتُ مع أحدهم
وكتبتُ شعرًا لآخر
لكنني لمْ أحبُ سواكْ!
لقدْ كنتَ أول حبٍ في حياتي
أجزمُ أنهُ الحُبُّ الأخير أيضًا!
رُبمَا لم أعدّ أُحبك
ولكنكَ نزعتَ شيئًا جميلًا باتَ في قلبي
لمْ أعُد أهتمْ!
إننـي لا أُبالِـي
ولن أكترث ابدًا!
إشتقتُ إليك كثيرًا لكنني لن أعود
أذكرُ تلكَ الأيام التي لم تتخطى الشهرين
أذكرُ كلامك المعسول الذي تحولَ إلى سهامٍ خالدةٍ في صميمي
لكن لا بأس سأنزِعُها بنفسي!
أحببتُكَ بين ليلةٍ وضُحاها
لم أكرهك!
ولكني لم أعُد أُحبك
لن أنساك!
ولكنك لن تبقى
لن تنسى وسادتي الدموع التي انهمرتْ عليها
ولن انسى فضلُ يديَّ في مسحها عن وجنتي
ما زلتُ أذكرُ حجر عيني الذي أصبح مصبوغًا بالأحمر
لا أعلم لمَ أحببتك؟
دعوتُ لك
استمعتُ لك أيضًا
أضعتُ وقتًا ثمينًا معكْ
تركتُ الجميع مِنْ أجلك
سهرتُ وانتفخت عينيَّ
لكن لا بأس!
فهذه إحدى دروسُ الحياة
سأعتبرُ.. ولن أكرر الخطأ
ربما يوجد أخطاءٌ إملائية لكن لا بأس فهذا ما أشعر به
فلا يمكن لحروفٍ مبعثرة أن تترتب أكثرَ من أجزاء قلبي فهذا ليس عادلًا!

إقرأ أيضا:قصة سندريلا كاملة

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
إلى مهاجر بقلم : سارة عبد الفتاح
التالي
حب مقيد بقلم : غدير حسين

اترك تعليقاً