خاطرة

حلاوة مفرطة،بقلم:اية عز الدين

 

هي كقطعة الشوكلا ، التي لا أستطيع إكمالها ، تكون حلوة في البدايه ،ولكن عندما أُكثر منها وأصل لمنتصفها أشعر بلسعة، ولا استطيع أن أحتمل المزيد من السكريات وأرميها في القمامة.

وهي كذلك في بدايه معرفتي لها كانت فتاة جميلة وحلوة بالنسبةِ لي وكانت مثالية ولكن علي النقيض من ذلك الجمال المفرط والإدعاء بالمثالية ، سيقلب الأمر ضدها ، فليس كل ما هو جميل سيبقى جميل للنهاية، فربما عندما نصل في المنتصف لن نستطيع أن نكمل للنهايه ،فصرت أكتشف مؤخراً أن جمالها المفرط أو المثالية الزائده يقلل من حبي لها، فدائماً الأكثـار من الشيء سينقلب عليه، ولذلك ، وجود القليل من الأخطاء في الشخص لن يقلل قمته ، على نقيض ذلك ، ربما تلك الاخطاء تزيد من تمسكنا به ، فتلك الأخطاء عبارة عن القليل من المرارة التي ستعادل مذاق الحلاوة المفرطة .

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
عهد ٌجديد بقلم : مروة العرفي
التالي
ليلة البارحة،بقلم:حلا ناصر

اترك تعليقاً