في لَيْلَة البَارِحَة..
التَقَطتُ هَاتِفي وُتَمعَّنتُ تَفَاصِيلُكَ
لَعَلي أشعُرَ بِقُربِكَ جَانِبي،
أتأملَ هَيْئَتك بِتَعَمُق..
أُقُبِلُ العُيون وَالأَوْجَن
أشتَمُ رائِحة عُطرِكَ
“تَفُوحُ مِنَ الصور رائحِة المِسْك”
أشتاقَ لِسَماعِ عَزْف حَنْجَرَتكَ
لِنَظرات عِيناك وَهي تُحَدِّقَ بي
لِابتِسامة ثَّغْرك المَرسُومَ كَالعُـنْـقُود،
لَقد أتى طَيْفُكَ يَحُومَ مِن حَولي
سَمِعتُ هَمْسكَ كخَريرٌ ساقِيَة
أَذَابَ فُؤَادي مِنَ الإِبْتِهَاج..
إِسْتَدْمَعَت عَيْنَايَ عَلى اِفتقادكَ،
سَكَّنَ شُعَاع هاتِفي..
وَمِن ثُمَ أُغْمى عَلي.
– حلا ناصر
Comments
0 comments