خاطرة

الموضوع عن تلاشى كل الود و الهيام

تلاشى كل الود والهيام الذي كان بيننا لم يبقَ سوى الذكريات المؤلمة وصوتك العالق بمسمعي كُنت أنتَ مأمني وملجئي وأصبحت ضيقي وضرري عزيزي عُد إلي دعني أخبرك كيف أيامي من دون صوتك الحاني وإهتمامك المُزيف كُنت أعرف أن حبك واهتمامك مجرد زيفٍ وخدعه لكنني طفلة وقعت بغرامك دمرتني وكسرت بخاطري هدمت كل أحلامي التي بنيتها معك أتدرك كم حجم مُعاناتي ومأساتي؟ يُبليك الله بالبحث عن حُضني الدافئ يُبليك الله بفتاة تفعل بك مثلما فعلت بي ما دُمت جسدًا هشًا لا يمتلك أي قوة لما احتويتني ثم تخليت عني تقبلتك بضعفك وخيانتك لكنك صفعتني بالخذلان وسحقتني بالتخلي إلى مُجزيء فؤادي: أعدك أنك ستبحث عني في كُل ملمحٍ تراه على حافة الطريق سأبقى عالقة في ذهنك طيلة حياتك أدري أنني تركت أثرًا كبيرًا في جوفك لن تنساني حتى عند إنجابك طفلك الأول ستضمه وتشمه ستتذكرني لأنكَ كنت تقول لي أن رائحتي مثل الأطفال حبيبي عُد الليلة فقط وتفقد حال طفلتك التي أهلكها الهجران خُذني إلى أحضانك وأخبرني عنك وعن أحوالك وماذا فعلت بغيابي كُنت تسهر الليالي وأتجول في ذهنك؟ أنا الآن أقهقه آلامي “ههه” وأنتَ غارق في السعادة مع أخرى، صَدق من قال: مُتقلب الود لا يؤتمن لكني إئتمنتك على أغلى شيء أمتلكه لأنني اعتبرتك كياني وسندي لكنك كنت أسفي وكسري لا بأس لأنني في هذه اللحظة أُعلن الهجران التام وتجاوزي لأيامك اللعينة سيُجازيك الله عما فعلته وكُن على عِلم أن كُل نساء الدنيا لن تعوضني ، النعم لا تعوض يا عزيزي والـ “فرح” نعمة وهبك ياها الله لكنك افرطت بِها ، وداعًا..
————
فرح ماهر?

إقرأ أيضا:كتاب فواصل

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
خاطرة ” عابر في الطرقات” بقلم نادين الحوامدة
التالي
الحبّ لم يُخلَق للجُبناء، بقلم:روان سمحان”نص نثري”

اترك تعليقاً