نص نثري بقلم : نور أحمد

‘في كل قلب قصة بدأت ولم تنتهي ”
” قلباً قاِرِع ”
كلمته بشوق كبير
وردني بصوت خَضل
كسقوط الثلج ع الجبال أحسست قلبي سقط، إنمحص، تندم؛ ولم يقل،
كم قال أنه لن يَملّ،
وسنبني حلماً معنّ الى أن نصلّ
يال خذلان قلبي فقد الأمل،
كولادة عسرَ تلقى رحم فؤادي الخبر،
پأن وعد قلبه لقلبي قد كُسر
وبأن معشوقً أحتل وطني لكن له الجَسد سُرح،
فبقيت بمنتصف طريق لا عودة لي لوطن محتل،
ولا بيت يأوي جثة منازعة الروح
مغترب أنا وحقائب الشعر
إرثُو وطناً ليس لي به حتى قبر
أُجِسد دور ضحية للوفاء
كلما سقطت دماءً رفعت ستار المسرحية
وصفق لي الاصدقاء
لتبرز لهم قوتي
وبأن قلبي لا يبالي
ولايعلم أحدهم بحالي
كي لايُسَمعون قلبي كلاماً سيئاً عنك فيؤلمهُ أكثر
فمازالت روحي لا تقبل
أن يقال عنك منازع لا يحتمل
يستخدم كل أنواع الغش في المشاعر ليصل
ثم يترك ورقته سوداء ممزقه الأثر
ينظر اليها الأخرون
ولايرون
غير ألم فقدان لارغبة للحياة ولا أمل
يحيي مقتول مرمى هناك، ينتظر أن ينتزع أحدٌ ما خنجر الخيانة،
لينهض بعدها بنفسه،
ويهبط ستار المسرحية،
ليصفق مرة اخرى للحب،
ويترك الضحية
بأثر وخنجر ودماء
ويغادر الجسد بكل كبرياء،
تاركاً قلبه ممزقاً هناك،
يحتضن الخائن الرغبة ويسقط منه الوفاء.

Comments

0 comments