قصيدة النثر “حطباً من نار” بقلم مريم نعمي

أيها البعيد القريب….. .. يا من جمعت له من كلّ أحرف العشاق كلمات وكان الحبر من دموع أحزاني….. وسال الشّوق من بين أصابعي وسطر أعظم خيباتي….. ماضية أنا وخلفي حكاية عشقاً في كتاب أشعاري عنوانه أسمك الضّائع … قلبت صفحاته الفارغه…. علني أجدك في طياته….. وعندما وجدتك مزقت صفحاته واغلقت عليك في متاهة لا تحمل خاتمة بل توقيعي
بين ثنايا الأجزاء الممزقه توجد قصتي…. أكتب خاتمتها كيفما شئت… لن أقرأها فلم أعد أبالي….. لا تخيط جروحي بكلمات منمقه فلم أعد أهوى سماع الألحان….. ولا تنعش ذاكره كانت تتعزى بالذكريات…. بصور جمعت مع حقائب الرّحيل…. مع رشة عطرك ربما العطور دليل إلى طريق الفراق…… من زرع الأشواك يوماً كيف يحصد من بذور شوكه أزهارا”…… من يطفئ الحرائق التي أشعلها عشقك في داخلي….. وكيف يحترق العاشق بنيران عشقه …… من يغفر للقلب خطيئته أنه عشق حطباً من نار….. اكتب خاتمتي فحريقك أحرق كلماتي…..

Comments

0 comments