“أنتِ كأنتِ وكفى”
حقاً هل تَمُر الحروفُ عَبر ماءِ وجهكِ قبلَ إنطلاقِها نحوَ الكتبِ والرّواياتِ!
شعرتُ أنّ الأبجديّةَ اختُرِعتْ فقطْ لمقاسِ عفافكِ
وأنّ تعابيرَ القارّاتِ الخمسِ لمْ تَستخدم سِحرها إلا قربَ جدائلكِ
المنابرُ الثائرة و القاعاتُ الفاخرةُ و المسارحُ التراثيّةُ والساحاتُ الّتي تُقامُ بها أحتفالاتُ أعيادِ المجيّدِ كُلها تستخدم غلاف عطركِ..
حتماً القارئ سيُصاب بدهشة لِأنني وصفتكِ بهذه الطريقةِ الهوليوديّةِ ولكن وجب عليّ تحفيز الحروفض عبرَ شظايا مخيّلتِي يا ناعمةَ الخديّنِ..
أنتِ كأنتِ وكفى
ولِأنكِ امرأةٌ تجيّدُ الصمْت
وقهقهاتُ هزيعِ ذاك الليل
ليست زغاريد صوتُكِ
أستسلمُ لكوابيسِ المدينة
محاولةً غُفرانِ الأمس
لِأقترافَ خطيئةً جميلةً ليومٍ آخر
ولأنّكِ أنتِ فكفى ..?
Comments
0 comments