اتركي لي مساحة للّقاء ، فلم أعُد قادرًا على البقاءِ .
أُريدُ قربكِ ،أن أستنشقُ عبق ََرائحةُ الوطنِ عبركِ .
فالغُربة.. البعد عنكِ، في ظلالِ وطني والأمنياتِ .
هنا …في عُزلتي…
مُقيَّد بسلاسلِ الشّوقِ، وأنا في خاطري، ألفُ كلمةٍ تُقال .
مُلهمتي، مُؤنستي، في اللّيالي الحالكات.
في ظُلمات القدرِ، وغدرِ البشرِ.
وجدتكِ حاظرة، لمواساتي عند الإنهيار .
صحيح أنّني رجل، والرّجل لا يضعف ولايُهان .
ولكن أمامَ وقارُ امراة، لم يعد للقوّة مكان .
ويحلّ محلّها، عباراتِ الإشتياق إلى رؤيتكِ، وتصفّح ملامحِ وجهكِ لتكتمل فرحتُنا، ويتوجُ موعدُنا بعقد قرآن.
Comments
0 comments