وشرحَ قلبي واغتالَ صدري.
يا من حارب في سبيلَ رضاكي أممٌ وقبائل وحروبٌ قامت وبشرٌ أُبيدت.. وانا كاللص؟ سأتسلل بين حجرات فؤادكِ وأفز به رغماً عن قوة صدى فؤادي المُنهك
ليعذرني هذا الورق وتلك الأحرف هل أبدأ بوصف عيناكِ التي تتلألأ كنجمَتين يسطعُ بريقهما أم أبدأ بوصف فمكِ
الذي يشبه خاتم سليمان ام أبدأ بابتسامتك
التى تبخّر لأجلها الجن وهاجت بها البحار.
من أين أبدأ وكيف سأنتهي فَ والله تسلّقت لقلبي نفحاتٌ من طيب أنفاسُ شفتيكِ وقعدت متربعةً ليومٍ علمهُ عن الله.
لا أريد التوقف عن الكلام لو تكلمتُ دهراُ ما أنصفت نصف وصفكِ أأنتي ملاكاً أم ملك أأنتي قمراً
أم نجماً
ضاقت بي الأرض طُويت على رأسي السماء ، ولكن أني في العالمين متيماً بكِ حتى لو كلفني ذلك النوم بجانب الأموات .
Comments
0 comments