من، إلى… في هذه الكتابة، لن أتكلم عن إنجازاتي ونجاحاتي، كالانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى، أو صنع أي نجاح في عمل ما، بل سأتحدث عن شيء آخر لا أعلم له اسمًا بعد، لكنه ما أمرُ به اليوم. عندما اكتشفت أنني أستطيع أن أبكي وحيدة وأتغلب على أحزاني؛ علمت أنني نجحت في الخطوة الأولى. منذ أن اتصلت بي أعز صديقة وقد كان صوتي يرتجف، ولم تكتشف ذلك؛ علمت أنني تعلمت درسًا وانتقلت إلى الخطوة التالية. منذ أن تجاهلت شخصي المفضل وبكيت هادئة وانتصرت علي حماقاتي؛ علمت أنني تقدمت خطوة. منذ أن أيقنت أن الأصدقاء خرافة، والحب مجرد ضربة حظ أشكّ أن تُصيب، وأنني مجرد فترة مؤقتة ومحادثة إلكترونية في حياة أحدهم، والآن أراها تحادث الجميع وتتجاهلني، ومنذ أن علمت أنني كنت مجرد طريق للوصول عند بعضهم، وعندما تعرّفتُ على بعض القلوب السوداء والتي تضمر لي كل ما لا يمكن شرحه، وعندما أيقنت أن كل ما أفعله لا يكفي، وكل ما فعلتهُ لن يُجدي؛ علمت أني نجحت وتقدمت. هأنذا أكتب على الرَّغم مِن أنّ معظم نصوصي فشلت، ومعظم كتاباتي لم يقرأها أحد حتى أقرب الناس إليّ. هأنذا أدرس، على الرَّغم مِن الفشل ونظرة الناس إليّ. هأنذا أصيرُ قوية، ناضجةً، منتصرةً على الخيبات، وقوية على الرّغم من الكدمات. أنطلق وأهزم كل انكساراتي بنجاح جديد. واستمر في ال… “التقدّم”
إقرأ أيضا:سلطة فيتا بالبندورة والخيار
إقرأ أيضا:سلطة فيتا بالبندورة والخيار
Comments
0 comments
