على حافةِ أمنيةٍ لن تحدث، بقلم:ولاء الرحمون “نصوص نثرية “

قال :
_لن أطوفَ على أرصفةِ بحارٍ ستودي بي لغرقٍ يتجذَّرُ أعماقَ لجيّةِ بحرٍ كأنثى على شرفةِ إطلالةِ قمرِ المساء .

_لن أطوف بجغرافيّةِ الأرضِ فأسمح لتضاريس أنفاسها أن تخترقَ جدارِ عمقي فتسلبني رمقي الأخير وأتوهُ شارداً بينَ نرجستينِ وعنّابٍّ يتلألأُ بقطراتِ ندىً كلّما لاحت ابتسامةٌ عذراء .

_لن أكونَ خارجاً عن النصِ ومتمرداً على القافية وعالناً الحبّ والحربَ للقلمِ العاصفِ على صحراءِ وجدانٍ تُيّمَ بلحظةِ قُبلةٍ لن تحدث .

“فوترُ الحبّ يغنيّهِ جماعاتٌ وفرادى، يتثاقلونَ لطُرفةٍ من فتنتكِ المحكومة عليكِ بالذنب.”

قالت :
_أنا ربّانُ سفينةٍ تنادي للكبرياء تعانق أمواج البحار وأغصنة السماء.. فتستكين مواجعه على شفا قبلةٍ، وتعزف الريحُ أنغامها على إيقاع شرفة الكلمات.

_ أنا تاريخٌ أصيل يندثر بعنفوانيةٍ وكبرياء… يتنفس الماضي العريق قداسة أرضها،وأغزل من خيوط شمس أصالتي وشاح اللهفة
أنا أم لغة الطُهر ،وأخت النرجسية، أنا المكللة ببنفسج الأبدية.

_ سأكون حاء الحب وكاف الكره الممزوج بالعصيان.. سأكون نصاً شعرياً أبتكره أخرس تمرد به على ضجيج هدوئه المصاب بوعكة كلامية.

“فيا عزيزي الحبّ نغمٌ يغرّد بأهازيج الأطفال تترنم به البلابل في عرس البيلسان ويُعلن الحكم علينا بالموت أحياء . “