مقالات ونصوص متنوعة

قُدّر لنا الفراق، بقلم: إسراء قدري محمد

“هَـكذا قُدِرَ لنا الفُراق”

إليكَ يامن أحببتك أكثر من أي شيء وكُل شيء،
لك مني السلام ياأماني ومأمني، أشهدُ الله أنك ماقدمت لي إلا كل الود والحُب، أكتب إليكَ تلكَ الرسالة بعين دامية، ويد أهلكها الارتجاف، حتى إني لا أقوى على رؤيتك قبل الرحيل، لا تَظن أني قطعت الوعد، أواخترت تركك بإرادتي فوالله إني بعد بُعدَك سأشتاقك كل حين، أدرى أنني كنت أعاملك بجفاء ولكن هذاحتى لا تعاني من ألم الغياب، رُبمالو لم أفعل لتمكنت من ضَمك للمرة الأخيرة، ولكن الحياة لم تَكن عادلة أبداً، فهي أجبرتنا على الفُرقة، إحدانا سيترك الأخر لا مَحالة، هكذا حياتي لا تساوي شيء دونك، لذا سأرحل أنا،ولتبقَا
أثق بكَ وأعلم أنك ستُنجِز كل ماسعينا لتحقيقه معاً ، وصيتي أن تعتني بنفسك جيداً واحرص على صحتك، لاتهمل أدويتك، لاتجعل ماحاولت إصلاحه يضيع هباء، اعتني بورودى،ولا تنسى أن تُحضِر لي البعض منها على قبري، تذكرني بالخير وابتسم، واعلم انني هنا امكث معك وأراك ، أجل سأرحل لكنني

سأترك لك َقلبي ينبض داخلك، حين تشتاقني سأتي لك دوماً فى أحلامك، سأحرص على جعل البسمة لاتغادر وجهك،سأكون لك مصدر الأمان والحماية كما كنت دائماً ،وأخيراً وداعاً حتى يُقدر لنا اللقاء فى عالم أخر غير ذاك، أعِدك سنبقى معاً ولا نفترق،إلى حينها سأشتاقك كثيراً وأُحـبَـك.

إقرأ أيضا:قصة مثل كمجير أم عامر

#إسراء_قدري_محمد

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
اختر سندك وصديقك بعناية، بقلم: إيلاف سامي عودة، “مقال”
التالي
العالقة بين الأربعة ، بقلم : إسراء محمد بني عطا

اترك تعليقاً