مقالات ونصوص متنوعة

اثنا عشر ليلة ما بعد الفراق/بقلم:أسيل سالم المراعية.(الأردن)”نصوص نثرية”

الليلة الأولى:
لم تكن المرة الأولى للخصام، لكنني على ما أعتقد أنه الخصام الأخير، بدأت دموعي تغرقُ وسادتي، لم يكترث هو، طاقتي استُنفِدت من الداخل.

الليلة الثانية:
لم تأتِ منهُ أي رسالة، مكالمة او ما شابه ذلك، اعتاد أن آتي انا أولًا، لكن هذه المرة سيكون كل شيء مختلف.

الليلة الثالثة:
علامات الإرهاق واضحه على ملامحي، وجهي شاحب اللون، ليل قاتم اللون أسفل عينايَ، صوتي مبحوح، لم يأتي بعد، إلى متى سيبقى صامدًا هكذا!! يا ليتني ما أحببته.

الليلة الرابعة:
قمتُ بإعادة شريط محادثتنا، لم أجد بها شيء يستحق كل هذا الشجار!! إنني أعلم بأنني من المستحيل أن أحدث ثقب صغير بقلبه، لكنهُ يتعمد أن يكسرني!

الليلة الخامسة:
علاقاتهُ تزداد شيئًا فشيء، ما زال يتبادل الضحك مع تلك الفتاة التي طالما حاولت أن تفرقنا، أنه يحاول أن يشعل نار غيرتي، لكنني أخفي ذلك رغم الثورات التي تقام بداخلي.

الليلة السادسة:
ما زال شعور الندم يمكثُ في قلبي، أيعقل أنني هُنت عليه!!.

الليلة السابعة:
إنه على دراية بأن غيابهُ يبعثُ في مهجتي التأوه، لقد بعثرني إلى أشلاء صغيرة، فهو لم يعتذر حتى الآن!.

الليلة الثامنة:
سأستعيد قواي، الرجفه بداخلي توقفت، فليحدث ما يحدث، مات كل شعور بداخلي تجاههُ.

إقرأ أيضا:أفضل الأماكن السياحية في النمسا

الليلة التاسعة:
مزقتُ كل شي يعيدهُ لذاكرتي، حرقتُ كل ما يُحيي حبهُ بداخلي.

الليلة العاشرة:
أشعر بالتمني، يآليت كل ما حدث كان مجرد كابوس، فأنا حقًا منهكة، عينايَ لم تذق الراحة حتى تلك اللحظة وشحن هاتفي لم ينفذ بعد، لقد سئمتُ الأنتظار.

الليلة الحادية عشر:
ما زال صراعي مستمر، أنه لم يحبني منذ البداية، لقد كنت مجرد سد فراغ، حبهُ ترك بي ندبة لن أتعافى منها.

الليلة الثانية عشر:
لقد نجحت، عاد غريبٌ كما كان، إنها من أمر الليالي التي عشتها، أيها المنسيّ أريد أخبارك بشيء:
إنني الآن في المرحلة الأخيرة من نسيانك، لا أريد رؤيتك مجددًا، تبًا لك، هُلِك القلبُ منك كثيرًا.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
على حافةِ أمنيةٍ لن تحدث، بقلم:ولاء الرحمون “نصوص نثرية “
التالي
كوفيد الموت ، بقلم : تاهمي وهيبة

اترك تعليقاً