و بات الصدرُ يئنُ من شِتاتٍ رهيب
أيامٌ تدور، و قلبٌ مهموم
هذا حالي، و حال الجموع
مستقبلٌ مجهول، وماضٍ معلوم
وحاضرٌ نعيشهُ برحمة الرؤوف
نُجابه الصعاب، و تلازمنا السِقام
نُلحُ بإصرار، كي ندوس المرار
جديدٌ جميل، يزورنا كُل حين
بوعد قول العليم : “إن بعد
كُلِ عسيرٍ يسير”
ضنكٌ مُمِيت، يصيبُنا بإذنِ المُجيب
نقفُ بجأشٍ عظيم، ليزورنا الجديدُ
الجميلْ
عالمٌ أليم، نتصنعُ النعيم
في بواطِنَنا وَجِيعٌ شديد
و ظواهرنا إبتهاجٌ كبير
حُبُورٌ و سرور، طوبى لمن
يعانِقُ هذا الشعور، فقد
أذل كُلَّ قسْرٍ مجزوع
حصيلُ علمٍ رفيع، و منصبٌ عظيم
و زواجٌ سعيد، و مولودٌ جميل،
و مسكنٌ فسيح
ذاك ما يأملهُ، كُلَّ خَلق العزيز.
Comments
0 comments