مقالات ونصوص متنوعة

فهل من مُجيب؟

فهل من مجيب ؟

قِفْ قَليلاً كي نتحدث عن وطنٍ كان له بالماضي عزٌ وشموخ ، أسرى بها الرسولُ الكريم وحررها صلاحُ الدين ، أما اليوم نراها مُكبلةً بالسلاسلِ و الأشواكِ ، بالدماءِ تُسقى كُل يوم ، قد بُحَ صوتُها من المناجاةِ فلا يوجد أحدٌ يحررها أو ينصرُها ، صحيح ، صحيح ، بعض الهتافاتِ و الشجبِ و الاحتجاج ، أتدرون عمن أتحدث ؟ أو بالأحرى أتعلمون من أنا ؟

أنا القدس أستغيث بالعربي الأبيّ منذ سنين ، و تعلو صرخاتِ أمهات المُجاهدين ، و تصرُخ حناجر اللاجئين ، و ترتفع أصوات الأنين من غزة و حيفا و جميع فلسطين، و أنتم لي مُنصتون و تقولون ما بأيدينا سوى أن نرفعها مناجين الله ندعوا بفرح و نصر من رب العالمين ، فلتدعوا الله و لكن بأيديكم الكثير و الكثير و لكنكم أيها الأحرار صامتون .. صامتون إلى متى ؟ الجبناء و الكلاب أعانوا صهيوناً على ذبحي ، اغتصبت فتياتي أمام عيناني بسبب توصدي , باعوا دماء الشهداء بأرخص الأثمان , أنتم أحرار ، أنتم أحرار ، أنتم بلا سلاسل ، أنتم بلا قيود تقيد حركتكم ، إنني أناديكم هلا أجبتموني .

 

أحرارٌ فلن تتأخروا عن إعلان الجهاد المبين و عن طرد صهيون اللعين من أرض فهذا وعد ربِ لي .

إقرأ أيضا:كيفية استخراج شهادة ميلاد عن طريق الانترنت في الجزائر

ها أنا أناديكم بأعلى صوت لي ،

وااااا اسلاماه … وااا ضميراه …. وااا عرباه ..

فهل لي من مجيب؟ أم تبقوا كما عهدتكم منذ السرمد البعيد صامتون تخذلونني كلما ناجيتكم.

رؤى إبراهيم حسن أبومر

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
مجزرة الضمائر:فرح الحاسي
التالي
أيلوليةً هي

اترك تعليقاً