وحيُ القصيد
أذكرتُكِ ؟
من قالَ أنّي قدْ ذكرت،
أنا مانسيتُكِ،في أصعبِ اللّحظاتِ
لم أنسَ ذِكركِ حتّی في الصلواتِ
لايُنسی مثلكِ ياحبيبةُ
لو تُنسی عينُ الشّمسِ في الفلواتِ
قد كنتُ قبلكِ في ظلامي ضائِعاً تائهاً مُتمزِّقَ الأشتاتِ
أمشي بلا جهةٍ
ويُحييني أملٌ بأنَّ لقاءنا الموعودُ ذاتَ يومٍ آتِ
فقدومكِ الميمونُ وحيُ قصيدتي
ولِقاؤكِ ياحب،ُّ أعادَ لي بسماتي
عيناكِ نجمتانِ أنارتا عتَماتي
وثَغرُكِ البسَّامُ هِلالهنّ في الظّلماتِ
إنّي أُحِبّكِ قبلَ يوم وِلادتي
وأُحِبّكِ في القبرِ بعد وفاتي
لاتعجبي مني لستُ مُبالِغاً
ماكنتُ حيَّاً قبلكِ رُغمَ حياتي
وبدونكِ كيفَ أعيش؟
ففراقنا ياحبُّ يومُ مماتي.
Comments
0 comments