#رَشفَتِي_الأُولَى..
غيمة مرَّت فوقَ بيدَاء..
أمطرت عليها حبّاً و حنان
تَرَنّحَت جذورها بحَياء
حتّى انبثقت من خدَّيها الجِّنان
نفذَت من مخدَعِها بصَفاء
لتصل لمن جعلها تحيا بأمان
أجهدَ نُحُولها كثير العناء
فالهواء كانَ يأتي من كلِّ مكان
أخدت تتنفّس الصّعداء
منتظرة إلى أن يحينَ الأوان
فتتوقّفَ العاصفةُ الحمقاء
وتتقلّب فيها الأزمان
فتصل إلى سحابة النّقاء
وتتعهّد لها عهدَان
يا من عرفتُ منكِ طعمَ الماء
لن أجعلَ من قلبي له نقصان
ثباتُ الجذور أصبح رِياء
وليس للرّياء عندي مكان
ليست كلّ الفصول هي شتاء
لكن مكانكِ هنا مقدَّس ومُصَان
….
Comments
0 comments