مقالات ونصوص متنوعة

بحث جاهز عن التسرب المدرسي

ظاهرة التسرب المدرسي

المقدمه :
تعتبر مشكلة التسرب الدراسي من أكبر المشكلات التي تعترض التعليم وتشكل مشكلة جديرة بالاهتمام وإيجاد الحلول المناسبة لها.
إن عدم إكمال التعليم سواء للبنين أو البنات يعد مؤشراً لسلبيات قد لا تتضح نتائجها إلا عند الكبر وبالذات عندما يجد الشخص الذي لم يكمل تعليمه أن غيره قد انتظم في وظيفة مناسبة وقد أكمل مستلزمات حياته الأخرى بينما هو لا يزال يراوح مكانه.
وبطبيعة الحال فإن الأسباب عائدة للمنزل، وللنواحي الاقتصادية أو الاجتماعية وخلافها، والواجب تدارس هذه المشكلة ليس من جهات التعليم فقط ولكن من النواحي الاجتماعية والنفسية وجهات التوظيف حتى يتم القضاء عليها وبالتالي دفع عجلة التعليم إلى الأمام والعمل على تطويرها…..
إن الناظر إلى حال الدول سواء النامية أم المتقدمة نجدّ أنّها في تنافس دائم من أجل الارتقاء بمستوى التعليم لكل منها، حيث أنها ترى في التعليم عاملا أساسيا في تقدمها الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي وتنمية العنصر البشري.

وبموجب هذه الرؤيا أخذت الدول تولي التعليم أهمية كبيرة مما جعلها تستنزف جزءا من مواردها المالية  وامكاناتها البشرية، حتى غدا قطاع التعليم من أوسع القطاعات في أي بلد كان وذلك نظ ار لضخامة الأعداد العاملة فيه والمهمات الموكلة إليه، ومع وجود هذه الإمكانات الضخمة التي رصدت بغية تحقيق أهداف النظام التعليمي إلاّ أنّ هذا النظام يواجه بمشكلة التسرب المدرسي والتي يمكن بدورها أن تعوق تحقيق أهدافه وتتسبب في ضياع الوقت والمال والفرد والمجتمع.

إقرأ أيضا:صراخ طفل، بقلم رزان الأمير

فعلى الرغم من أن ظاهرة التسرب آفة تربوية أكاديمية فإنها في النهاية لها أخطار واضرار في كافة مجالات الحياة، فهي تشكل عائق يقف في وجه التقدم الذي تبتغيه المجتمعات، فظاهرة التسرّب المدرسي ظاهرة ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية خطيرة وبالتالي فهي ليست ظاهرة مرتبطة ومحدّدة بمستقبل التلميذ وحده  وانما مرتبطة بكيان الدولة ككل، ولذا من الضروري العمل على كيفية الوقاية من الوقع في هذه الظاهرة وذلك من خلال تضافر الجهود المسئولة والوقوف كلهم من أجل دفع هذه المشكلة عن النظام التعليمي ولعلّ البيئة التي تحتضن هذه الظاهرة تعتبر أولى المسئولين لمواجهة ظاهرة التسرب المدرسي ألا وهي الإدارة المدرسيةظاهرة التسرب المدرسي واحد من المشاكل التي تشكل تحديات كبيرة والتي تهدد النظام التربوي بصفة عامة والمدارس بصفة خاصة، بحيث تعيق تحقيق أهدافها التي تسعى إلى تحقيقها.

بالإضافة الى  آلاثار السلبية التي تؤثر في تقدم المجتمع الواحد . بحيث يمكن أن تزيد هذه الظاهرة التربوية من حجم المشكلات الاجتماعية من انحراف ومخدارات وسرقة

وللحد من هذه الظاهرة يجب أن تعمل المدارس باستمرار على استثارة دوافع التلاميذ وتشويقهم وحبهم للتعليم، وأن تكون الهيئة المدرسية غنية بالأنشطة والمهارات التي يمكن أن تشارك فيها هيئات أخرى خارج المدرسة فيساعد التلميذ على تعلم الخبرات التي تربط بحياته في المجتمع مما يشبع حاجاته النفسية والاجتماعية على حد سواء.

إقرأ أيضا:خاطرة بعنوان بقلم نور علي السريحين

إلى أن تتوصل بالتلميذ أن يكون لديه تعليم ذا معنى، ويعني ذلك على الإدارة المدرسية أن تكون نشطة ومنظمه

وفيما يلي عرض لمشكلة التسرب المدرسي وأسبابها وآثارها وكيفية علاجها والوقاية

 

تعريف التسرب المدرسي:

أ- التعريف اللغوي:

  • سرب – سروبا: خرج في الأرض ذهب على وجهه فيها فهو سارب.
  • ويقال سرب في حاجته: مضى فيها.
  • وسرب الماء: بمعنى سال فهو سرب وخرج عن مكانه
  • وتسرب الجواسيس أي دخلوا البلاد خفية ومنه تسربت الأخبار إلى العدو أي انتقلت خفية.

(محمد علي الهميم، 2010، ص 24 )

ب- التعريف الاصطلاحي:

  • تعريف عبد الدايم:

التسرب المدرسي بأنه ترك التلميذ للمدرسة لسبب من الأسباب قبل نهاية السنة الأخيرة من المرحلة التعليمية التي سجل فيها.

  • ويعرفه السعود والضامن:

بأنه انقطاع التلميذ عن المدرسة انقطاعا تاما وتركه لها سواء حدث هذا الانقطاع بعد الالتحاق مباشرة أو في أي صف من صفوف الدراسة  قبل اكتمال الفترة المقررة للمرحلة التعليمية التي سجل فيها.

إقرأ أيضا:دعيني أنام لعلي أراكِ ، بقلم : محمود إبراهيم موسى
  • يعرفه عدوان:

بأنه عدم الالتحاق بالمدرسة لمن هم في سن الدراسة أو الانقطاع عن الدراسة وعدم إنهاء المرحلة التعليمية التي التحق بها الطالب بغض النظر عن الأسباب ما عدا الموت.

  • يعرف حبايب:

بأنه انقطاع التلاميذ عن المدرسة من مرحلة تعليمية قبل نهايتها ويختلف المتسربون بعضهم عن بعض من حيث المهارات والمعلومات التي يخرجون لها من المدرسة.

  • ويعرفه عابدين:

بأنه ترك مقاعد الدراسة بشكل كلي قبل إنهاء أي مرحلة تعليمية من سلم التعليم العام.

( محمد فؤاد ،2009، ص 27 )

أما المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجي:

يعرف التسرب بأنه:

” انقطاع التلاميذ عن الحضور إلى المدرسة بصفة دائمة بعد أن يتم الالتحاق بها وهو في هذا الإطار يختلف عن التغيب وعدم الحضور إلى المدرسة لفترة معينة أما عدم الانتظام فهو عدم مواظبة الطالب على الحضور او التغيب على فترات طويلة ومتتالية بسبب امراض او تاخر او حصول طارىء))
(( طبيب محمد ,1999,ص 204)

 

  • ويعرفه مبارك وزملائه (2003)

التسرب المدرسي هو ترك التلميذ للمدرسة نتيجة للضعف الدراسي والرسوب المتكرر في المواد الدراسية، واستنفاذ كافة الفرص.

( مبارك وآخرون ،2000، 169 )

  • تعريف منظمة اليونيسكو:

التسرب هو عبارة عن العدد الهائل من التلاميذ لا يتمكنون من اكتساب مجمل المهارات التي تلقن لهم خلال مرحلة التعليم الابتدائي لسبب أو آخر.

وظاهرة التسرب المدرسي تتعلق بتلاميذ لا ينهون دراستهم في عدد السنوات المحددة لهم إما لأنهم ينقطعون عنها تلقائيا، إما لأنهم يعيدون قسما أو عدة أقسام.

 

– النظريات المفسرة لظاهرة التسرب المدرسي:

 

وفي عام 1970 بدأ المفكرون التربويون في وضع تنظير علمي لأسباب التسرب المدرسي ومن أوائل النظريات المفسرة للتسرب المدرسي هي:

:(vinent Tinto )نموذج

والذي ظهر عام ( 19751987 ) وتم تطويره عام 1993 وتقوم المبادئ الأساسية عند ( vinent Tinto ) لتفسير التسرب المدرسي على عدم التكامل الأكاديمي والاندماج الاجتماعي لدى الطالب، فيفترض هذا النموذج أن لكل طالب سمات أسرية وشخصية ومستوى تحصيل دراسي سابق لتهيئة الفرد للالتزام بالنظم الأكاديمية التي تهدف إلى التنمية المعرفية والوجدانية وهذا ما يحقق ما يعرف بالتكامل الأكاديمي.

كما أن الطالب في المدرسة يدخل في تفاعلات مع الزملاء وأعضاء هيئة التدريس مما يحقق الاندماج الاجتماعي ،ومنه فكل من التكامل الأكاديمي والاندماج الاجتماعي لهما تأثير في اتخاذ الطالب قرار الاستمرار في الد ارسة أو التسرب منها.

فالطالب الذي لا يحقق قدر من التكامل الأكاديمي والاجتماعي من المرجح أن يتسرب من الدراسة.

  • 🙁 finn 1989 )نموذج

والذي فسر عملية التسرب في ضوء نموذجين هما:

النموذج الأول: هو نموذج إحباط الذات والذي يرى أن عملية التسرب تنتج من خلال عدم نجاح الطلاب في تحقيق أي إنجاز أكاديمي له فيلزمه الفشل وخيبة الأمل التي تؤدي إلى انخفاض تقديره لذاته مما يعكس مشاعر الإحباط من الدراسة ونهاية المطاف يلجأ إلى التسرب والانقطاع عن الدراسة كليا.

  • أما النموذج الثاني: نموذج المشاركة والاتصال: فسر(( فان ))التسرب المدرسي في ضوء مدى مشاركة الطالب ونجاحه في التعامل الإيجابي مع زملائه ومدرسيه فالمشاركة الفعالة في الأنشطة الصفية واللاصفية تجعل الطالب عضو فعال في مدرسته أو جامعته ويخلق نوعا من الانتماء لبيئته التعليمية مما يزيد من احتفاظ الطالب بالاستمرار في دراسته ، في حين يحدث العكس تماما إذا كان الطالب مفتقرا للمشاركة والاندماج مع زملائه ومدرسيه مما يخلق عدم الرغبة والحب للمدرسة وبالتالي يلجا التسرب المدرسي.

(عبد المريد ،2010، ص ص 2526)

 أسباب التسرب المدرسي:

هناك  أسباب تربوية تتداخل مع العوامل الاجتماعية والاقتصادية بسبب التسرب يمكن إجمالها عن كالتالي:

أ-  الأسباب التربوية:

– الرسوب:

يعتبر من أهم أسباب التسرب الرئيسية حيث أن متوسط الفترة التي يقضيها المتسربون في الصف الواحد أكثر من الفترة التي يقضيها المستمرون فيه.

وقد جاء في تقرير إحدى لجان الأمم المتحدة أنه: كلما أطال التلميذ مكوثه في الصف، شعر بأنه لايشجع  وانه مهمل وأن استمراره في المدرسة لا يعطيه أي فائدة قد يتأثر هذا التلميذ تاثيرا سيئا. ( المعايطة ،2009،ص 92 )

وهذا ما توصلت إليه دراسة ( الشيخيبي ،2002) حيث أكدت بأن العوامل التربوية والمتمثلة في الرسوب من أهم العوامل المؤدية للتسرب.

  • الأهداف:

إن عدم وضوح أهداف التعليم وأهداف المناهج الدراسة، في أذهان المعلمين وأذهان أولياء الأمور يؤثر في تسرب التلاميذ.

فالحديث عن تطور البيئة والقيم  ورفع مستوى المعيشة وتكوين الاتجاهات السلمية والميول المناسبة لا يبعد مكانا داخل المدرسة، ويظل الهدف الأساسي هو تعلم الكتابة والقراءة والحساب وهذا يعني عدم وضوح الأهداف وعدم العمل على تحقيقها يؤثر بشكل مباشر على تسرب التلاميذ.

( محمد علي الهميم، 2010،ص30)

  • محتوى المناهج:

وتتمثل في المواد المدرسية التي تدرس في المدرسة فإذا كانت المواد المدرسية تركز على تعلم بعض المعلومات ولا تفسح المجال لنشاطات وفعاليات ترتبط بالحياة الإنسانية في البيئة بالنواحي الصحية والفكرية والجسمية للتلاميذ، فإن البقاء في المدرسة يصبح مملا.

وكذلك طول المناهج، كثرة المواد المقررة وصعوبتها، عدم ارتباط المنهج ببيئة الطالب تؤثر بشكل كبير على التلميذ.

( العمايرة ،2007،ص 96 )

ومن الناحية التربوية إذا كانت بنية المناهج وتسلسلها لا يقوم على أساس سليم فإن التلاميذ يواجهون صعوبات جمة في تعلمها مما يدفع بعضهم إلى ترك الدراسة، إما خوفا من الرسوب لعدم استطاعتهم المتابعة وكذلك عدم تلبية المنهج لاحتياجات التلميذ ومراعاة ميولهم.

  • طرق التدريس:

إن طرق التدريس العميقة التي تعتمد على الحفظ والتكرار الآلي تلقي عبئا ثقيلا على بعض التلاميذ تجعلهم يكرهون الدراسة ويهجرون المدرسة.

ومن الناحية أخرى فإن الطرق المشوقة التي تعتمد على التفكير والعمل والحركة والحيوية والنشاط  داخل المدرسة  وخارجها والاتصال بالبيئة والتعرف على إمكانياتها وكيفية استغلال تلك الإمكانيات قد تشدالتلاميذ إلى المدرسة وتجذبهم إلى الدراسة .

كذلك عدم استعمال الوسائل التعليمية التي تجذب الطلاب، وافتقار عنصر التشويق في تقديم الدرس.

  • – المعلم:

المعلم له تأثير كبير على التلميذ ومساره التعليمي، بحيث يلعب دورا كبير وفعال في قبول أو رفض التلميذ للمدرسة.

  • لذا لابد من معاملة التلميذ معاملة حسنة يسودها الحب والتفاهم وتحببهم في الدراسة والمدرسة ،والابتعاد عن الضرب والتلفظ بالألفاظ المؤدية إلى كره التلميذ للمدرسة والمادة التعليمية.
  • وكذلك عدم فهم مشاكلهم التعليمية والتعامل بطريقة غير صحيحة يسبب لهم التنفير من المدرسة.
  • عدم مراعاة الفروق الفردية للطالب من قبل بعض المعلمين.
  • وقلة الخبرة بعض المعلمين في توصيل المعلومات كلها تؤثر بشكل كبير على التلميذ.
  • – كفاءة الإدارة المدرسية:

ترتبط ظاهرة التسرب بالإدارة التعليمية ارتباطا وثيقا وهو ما توصلت إليه دراسة عبد العزيز 1993، التي أثبتت أن عدم اهتمام إدارة المدرسة بمشكلات التلاميذ هو العامل المهم في عزوف الطلاب عن المدرسة.

وضعف الإدارة المدرسية يؤدي إلى استهتار التلميذ وعدم اهتمامه بمتابعة دروسه كما أن رفقاء السوء لهم تأثير واضح على سلوك التلميذ داخل المدرسة مما يفوت عليه الكثير من الدروس المدرسية وعدم استيعابه لها يؤدي إلى الفشل.

وهذا ما توصلت اليه دراسة ” عابدين 2001 ” والتي ترى أن الإجراءات المستخدمة لمواجهة ظاهرة التسرب المدرسي غير كافية في الإدارة المدرسية.

  • عدم توفير الإدارة المدرسية الكتب المدرسية.
  • كثر كثافة الفصل الد ارسي.
  • قلة الأنشطة اللاصفية

 

  • التقويم:

 

و يشمل جانبين:

  • تقويم المناهج ذاتها وتقويم نتائج هذه المناهج –
  • فتقويم المناهج: يؤدي إلى تحسينها وتطويرها عن طريق مكوناتها لتكون وسيلة لجذب التلاميذ إلى الدراسة.

أما تقويم نتائج هذه المناهج يكون من خلال تقويم مدى تحقيق التلاميذ للأهداف التربوية، فإذا ركز التقويم على الجانب المعرفي، دون الجوانب الأخرى يكون في الغالب قاصر وبالتالي يؤثر على نتائج التلميذ لأنه يقتصر على الجانب المعرفي فقط دون الجوانب الأخرى.

( محمد علي الهميم، 2010، ص 3033 )

ب- أسباب تعود لتلميذ ونفسيته:

  • تدني التحصيل الد ارسي وصعوبات التعلم.
  • عدم الاهتمام بالدارسة وانخفاض قيمة التعليم.
  • عدم تكيف الطالب مع جو المدرسة لأمر ما.
  • عدم المبالاة بأعمال المدرسة.

( الحمداني ،2010، ص 25 )

وكذلك هناك بعض الأسباب النفسية يعاني منها الطالب قد تؤثر على سيره في الدراسة وتتمثل في: ازدواجية الشخصية، أو فقدان توازن الشخصية كالإنطواء، والخجل والكذب والتظاهر.

( الجغيمان ،2009، ص 94 )

ج- الأسباب الأسرية:

  • تعدد الزوجات:

إن زواج الأب لأكثر من مرة أحيانا يخلق خلافات عائلية، تؤدي إلى تفكك أسري  والى عدم الاستقرار لدى الطالب نتيجة تعاطف الأب مع البيت الأول أو الثاني فيصبح الطالب مشتت الأفكار شارد الذهن.

  • نقص المعلومات:

فكثير من الأسر تمتنع عن البحث عن معلومات دقيقة حول التلميذ وسلوكه وتصرفاته مما يؤدي إلى ضعف تحصيله الدراسي وتكرار الرسوب  ثم التسرب

  • التفكك الأسري:

فالطلاق له أثر سيء وخطير في بنية المجتمع ككل وفي تشتت الأبناء وتشردهم النفسي بين الأبويين والمنعكسات الخطيرة لهذا التشرد يؤدي إلى ضعف التحصيل الد ارسي ثم التسرب.

( أحمد أوزي، 2004، ص 33 )

إلقاء مسؤولية تربية الأبناء على عاتق المدرسة.

الأعمال التي يكلف بها الأبناء والبنات خارج المدرسة.

مما لا يتيح لهم فرصة الد ارسة بالمنزل بل يسبب لهم إجهادا جسميا يكون في إعراضهم عن الد راسة وفشلهم وبالتالي تسربهم.

تشغيل الآباء للأبناء: رغبة في زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة.

–  اثر انخفاض المستوى الصحي:

وكذلك أثر المناخ الثقافي العام في البيئة على الإقبال على التعلم والاستمرار فيه. ( حجازي، مصاورة، 2012، ص 20 )

4– الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية:

أ-  الأسباب الاجتماعية والاقتصادية:

  • الزواج المبكر:

يخص هذا الجانب الإناث أكبر من الذكور حيث أن كثيرا من الفتيات خصوصا التعليم المتوسط يتركز الدراسية نتيجة للخطوبة أو الزواج المبكر وتنتشر هذه الظاهرة بصورة أكبر في القرى والأرياف.

  • معارضة الآباء:

قد يعارض الآباء متابعة أولادهم التعليم خصوصا في مرحلة التعليم المتوسط كما أنه هناك معارضة من بعض الآباء على تعلم البنات والوصول إلى مستوى تعليم معين. ( طبيب أحمد ،1999، 205 )

 

انخفاض مستوى المعيشة

يؤثر بدوره على السكن والغذاء والصحة وكل هذا يؤدي بدوره إلى خفض مستويات التحصيل والعجز عن متابعة الدراسة.

انخفاض المستوى الثقافي والاجتماعي:

  • التقدم في الاتصالات:

فالتقدم في الاتصالات دون شك فإنه يؤثر على الثقافات من قريب أو بعيد وبالتالي تشكل خطرا على النسق الثقافي والقيمي في البلاد مثال: استخدام نظام الإنترنت بصورة خاطئة.

فالدور السلبي لاستخدام التقنية يؤثر على التلميذ بشكل كبير وذلك من خلال ما تكونه من روح ونبذ وكره التعليم وشرد الذهن.

  • القنوات الفضائية:

شهد مطلع التسعينات تزايدا في القنوات الفضائية التلفزيونية، والتلفزيون أصبح جزءا لا يتجزأ من حياة الفرد، وعلى هذا يشكل وصول هذه القنوات حدثا اجتماعيا قاد إلى تأثيرات واسعة النطاق على جميع الأصعدة وكان التسرب نتيجة لتلك التأثيرات وذلك باعتبارها مغريات تلهي التلميذ عن دراسته.

( عبد الحكيم وآخرون ،2010، ص 55)

– الفرق بين التسرب المدرسي والفشل والتأخر:

يعتبر الفشل المدرسي بكل أنواعه تأخر مدرسي – الرسوب والإخفاق المدرسي من أهم المشاكل المدرسية شيوعا والتي يعاني من المتعلم والمعلم والمرشد والأسرة وتشكل عبئا ثقيلا على الفرد والمجتمع.

 

فقد لا يخلو الفصل الد ارسي من وجود مجموعة من التلاميذ يعانون من مشكلات مسايرة زملائهم في التحصيل والاستيعاب ونقص القدرات والمعارف والمهارات والتي تنتهي غالبا بالتسرب.

وبالرغم من وجود هذه العلاقة بينهما إلا أن هناك نقاط اختلاف فيما بينهم تكمن في:

  • التسرب لا يعني دائما بفعل فاعل لأنه قد يكون بإرادة التلميذ فقد يكون التلميذ ذكي ومتفوق فكريا ويرى ما يقدم له في المدرسة مضيعة للوقت على العكس الفاشل والمتأخر الذي قد يرجع لأسباب عديدة.
  • التسرب لا يعني الانقطاع والخروج عن المنظمة التعليمية ويكون نتيجة للإخفاق والفشل المتكرر ،ومنه فالتلميذ الفاشل له فرصة التعويض والمواكبة للتعليم بطريقة عادية على العكس المتسرب.

عندما نتكلم عن التسرب المدرسي نتكلم عن الجماعة، أي مفهوم إحصائي موجة للمنظومة التربوية في حين الفشل والإخفاق فإننا نتكلم عن الفرد.

( المركز الوطني للوثائق التربوية، 2001، ص 5)

( محمد علي الهميم، 2010، 57 )

أنواع التسرب المدرسي يمكن إدراجها فما يلي:

  • التسرب المؤقت: هو الذي يحدث بشكل يومي متكررة وما يلبث أن يتحول إلى انقطاع تدريجي، ثم مستمر ينتج عنه فصل التلميذ عن المدرسة.
  • التسرب الدائم: الذي يعني هجر التلميذ للدراسة نهائيا وهناك تصنيف أخر حيث يميز بين هنالك أنواع:
  • التسرب الشائع: وهو الذي يخص تلاميذ المدرسة الابتدائية قبل وصولهم إلى نهاية المرحلة .
  • التسرب المرحلي: وهو الذي يبدو واضحا في نهاية كل مرحلة من المراحل التعليمية وعامله الأساسي عدم النجاح .

( وناس، بوضويرة ،2009، ص 25)

– صفات الطلبة المتسربين:

بما أننا نتحدث عن الطلبة المتسربين فلابد لهم من صفات وسمات تميزهم عن الآخرين سواء من الناحية النفسية أم التربوية أم الاجتماعية أم الاقتصادية من أجل تشخيص هذه الحالات وعلاجها والحد قدر المستطاع من انتشار هذه الظاهرة.

مع العلم أن هذه السمات قد لا تنطبق جميعا على المتسرب الواحد بل يتصف المتسرب الواحد منها سمة واحدة وقد يكون أكثر من سمة وهذه السمات هي:

  • ذو القدارت العقلية المحدودة:

حيث تعاني هذه الفئة من صعوبات في الفهم والتعلم وهذا إما يكون وارثيا أو مرضيا أو تتصف هذه الفئة من الطلبة بتقدير ذاتي وغير قادرين على المشاركة الوجدانية ويتصفون بالفشل المتكرر والإحباط لسمة متميزة لكل أعمالهم وأنشطتهم.

ويتم التعرف عليهم من خلال دراجاتهم المتدنية في التحصيل الدراسي المنخفض من خلال رسوبهم وبالتالي القائمين على التعلم عليهم متابعة مثل هذه الحالات  واعارتهم مزيدا من الاهتمام من خلال إيجاد مراكز خاصة بهم.

  • فئة المجبرين:

وتشمل الأفراد الذين تركوا المدرسة نتيجة أزمات أو مشكلات شخصية أو أسرية، كالمرض أو الضعف الجسمي أو الفقر أو وفاة الوالدين.

  • ذو الكفاءة:

وتشمل هذه الفئة الأفراد الذين لهم القدرات على النجاح الأكاديمي ولكنهم تخلو عن الدراسة لأسباب تتعلق بميولاتهم الشخصية خارج مجال المدرسة.

  • ذو السلوك الخاص:

وذلك لظروف نفسية واجتماعية واقتصادية عديدة تنعكس سلبا على الطلاب فنجد البعض منهم قد اكتسب سمات سلوكية سيئة تنعكس على التزامه المدرسي ومنها ) عدوانية الكلام، عنف جسدي تجاه الآخرين التلاميذ، المعلمين، صعوبات التركيز، اضطرابات عاطفية ( محمد فؤاد ،2009، ص 64، 65 )

– الإجراءات الوقائية من ظاهرة التسرب المدرسي:

لتصدي ظاهرة التسرب المدرسي لابد من تضافر مجموعة من الجهود للوقوف أمامها وذلك من خلال قيام كل من الإدارة المدرسية والأسرة بدورهما على أكمل وجه.

أ-  الإجراءات الوقائية من قبل ميدان التربية:

– تفعيل دور المرشد التربوي في مساعدة الطلبة على حل مشكلاتهم التربوية وغير تربوية بالتعاون مع الجهاز التعليمي في المدرسة والمجتمع خاصة الأولياء.

  • منع العقاب بكل أنواعه في المدرسة ) البدني، النفسي( بالرغم من أن العقاب ممنوع بشتى أشكاله في المدارس إلا أنه يمارس من طرف الجهاز التعليمي مما يتطلب وضع آليات مراقبة ومتابعة.
  • تفعيل قانون الزامية التعليم في المرحلة المتوسطة ووضع آليات لمتابعة إجراءاته وتنفيذها.
  • تفعيل الأنشطة المدرسية وتنظيمها والاهتمام بها.
  • العدالة في التعامل وعدم التمييز بين الطلبة.
  • مساعدة المعلم للتلاميذ لمعالجة ضعفهم.
  • مساعدة التلاميذ في نفقات التعليم.
  • تنويع الأساليب التعليمية.
  • توفير بناء مدرسي جيد.
  • توفير الحماية للتلاميذ داخل المدارس.

ب-  الإجراءات الوقائية من قبل الأسرة:

  • إقناع الأسرة بضرورة تهيئة الجو الأسري لأبنائهم من خلال توفير الوقت والمكان المناسب في حل مشاكلهم الدراسية وصعوبات التعلم في المواد الدراسية.
  • عدم تكليف أبنائهم التلاميذ بمهمات أسرية فوق طاقاتهم من خلال تفرغهم وتوفير الوقت الكافي لهم للدراسة.
  • تفعيل الاتصال والتواصل بين الأسرة والمدرسة لمتابعة تطور أبنائهم والوقوف على مشاكلهم التي يواجهونها داخل المدرسة وخارجها والمساعدة في حلها.
  • مشاركة الأسرة في الأنشطة اللاصفية التي تنظمها المدرسة.

( عبد المريد ، 2010، ص 22 )

– الإجراءات العلاجية لظاهرة التسرب المدرسي:

يمكن تصنيف المقترحات العلاجية إلى:

أ- الإجراءات المتعلقة بالإطار الاجتماعي والاقتصادي العام:

دعم الاستفادة من الخدمات الصحية لأن الأطفال ينجحون أكثر في المدرسة عندما يكونون بصحة جيدة.

تقليص نفقات المدارس حتى وان كانت مجانا إلا أن الآباء يتحملون أعباء متزايدة منها:

مصاريف الكتب، والأدوات المدرسية، والامتحانات، والنقل.

تشجيع وتسهيل الالتحاق بالمدرسة أي توفير النقل والنظام الداخلي ونصف الداخلي.

ب- الإجراءات المتعلقة بنمط وتنظيم وتسيير النظام التربوي:

  • تحسين نوعية ومضمون برامج التعليم ولقد أثبتت العديد من الدراسات أن التلاميذ يقبلون على الدراسة والتعليم ويحققون نجاحا معتبرا عندما تكون البرامج التعليمية والطرق التدريس ذات مستوى عالي.
  • تحسين نوعية الوسائل التعليمية وجعلها متوفرة في متناول الجميع.
  • تحسين ظروف المدارس مثل: ملائمة عدد التلاميذ في القسم.
  • تسهيل الالتحاق بالتربية التحضيرية كلما أمكن ذلك.
  • إبلاغ عناية أكبر للتقويم وأساليبه.
  • إعادة النظر في نمط سير المؤسسة.

الإجارءات العلاجية المتعلقة بالتلاميذ المتسربين أنفسهم:

تعتبر ظاهرة التسرب المدرسي مشكلة وطنية، ولحماية قسم كبير من المتسربين من آثارها السيئة يجب أن تضع خطة عمل وطنية لإعادة تأهيلهم من خلال ما يلي:

  • قيام مجلس الوزارء بوضع قانون للتعليم المهني والتقني، يتضمن قانون العمل على إنشاء مدارس أو مراكز مهنية لاستيعاب الطلبة المتسربين إناثا وذكروا من التعليم الأكاديمي، تقديم تسهيلات ومكافآت تشجيعية للطلبة الملتحقين بها.
  • تنويع برامج التعليم المهني لتواكب حاجات سوق العمل.
  • متابعة المتخرجين من خلال توفير شكل من أشكال التواصل بينهم وبين المنتسبين في سوق العمل لتسهيل توظيفهم واعادة تأهيلهم مع الوظائف الجدية التي يلتحقون بها.
  • تشجيع القطاع الخاص الذي يدير المراكز الثقافية على تنويع برامجه مع الإشراف عليها وعلى مستواها وطريقة أدائها ومتابعة خريجيها.
  • توسيع انتشار مراكز محو الأمية للمتسربين وتوفير تعليم مهني يتناسب مع قدراتهم.

( محمد عيسى ،2007، ص 19، 18 )

الحلول المقترحة لظاهرة التسرب المدرسي:

فيما يلي بعض الحلول المقترحة التي يمكن الاستعانة بها كحلول لظاهرة التسرب من المدرسة:

  • على المعلم أن يتعرف بوجود فروق فردية بين التلاميذ وعليه أن يعمل على مساعدة التلاميذ لمستوياتهم وأن يتقبل التلاميذ الضعفاء.
  • التنسيق بين المدرسة والمنزل للعمل على مساعدة التلميذ الضعيف دراسيا في التغلب على المشكلات الدراسية التحصيلية التي تواجهه.
  • أن تشجع الأسرة أبنائها على متابعة الدراسة.
  • الدعم العاطفي من قبل المعلم يعتبر عاملا مهما وحاسما في رغبة التلاميذ الذين يعانون من ظروف اجتماعية واقتصادية وتعليمية صعبة في مواصلتهم للدراسة.

) العمايرة ،2007، ص 148 )

  • صعوبة فصل آثار ظاهرة التسرب على الفرد والمجتمع، باعتبار علاقة التعامل بينهما وتشابك العوامل التي تؤثر على كل من الفرد والمجتمع.
  • الآثار المرتبطة بالتسرب قد تكون مباشرة أو غير مباشرة.
  • ندرة الدراسات التي تتبعت حالات المتسربين من حيث حياتهم النفسية وظرفهم الاجتماعية والاقتصادية بعد التسرب.
  • التسرب مشكلة تربوية حيث إن المتسربين يمثلون أفراد محدودي التعليم يتميزون بعدم اكتمال ونضوج جوانب شخصياتهم كما تتطلبها تربية   واعداد المواطن تربية متكاملة متوازنة تشمل الجوانب العقلية والحسية والبدنية والوجدانية والمهارات العلمية زيادة عن ذلك خلق أفراد غير بالثقافة والمعلومات والقيم المختلفة التي يمكنهم من التكيف مع المجتمع، كما أنهم يفتقدون التفكير الذي يتحتم وجوده لتطوير حياتهم، ومن شأنه أن يزيد في رصيد الأميين.
  • التسرب مشكلة اقتصادية تتمثل هذه المشكلة بالخسارة المادية المباشرة التي يمكن تقديرها حسب أعداد المتسربين وتكلفة التعليم، إذ تهدر الأموال المنفقة مع المدخلات التي تشمل ( التلاميذ، الإدارة، الوسائل التعليمية ،التكاليف،…الخ) .ويكون العائد الكمي ( المخرجات ) أقل من المتوقع أو المطلوب ومدى تناسب أعداد التلاميذ التي دخلت المدرسة مع المتخرجين.
  • ضياع اقتصادي كبير نتيجة إنخراط أعداد كبيرة من المتسربين في صفوف الأميين وما تسببه هذه الأمية من إضعاف قدرة الفرد الإنتاجية.
  • عدم إمكانية للمتسربين إتباع الأساليب الحديثة في الإنتاج أو التعامل مع الأفكار والقيم الجديدة.
  • كما هذه الظاهرة تساهم في إنتاج جيوش من البطالة والعاطلين عن العمل كان بالإمكان استثمار كل هذه الأموال في نواحي إنتاجية تسهم في رفع المستوى الاقتصادي للأفراد.
  • التسرب مشكلة اجتماعية فالمتسرب لا يملك قدرة صفات المواطن الصالح فيسهل خداعه فضلا عن كونه أقل إنتاجا واقل قدرة على التكييف مع المجتمع والظروف المحيطة به وهذه الظاهرة تغذي التخلف الاجتماعي.
  • حرمان المجتمع من الأشخاص المؤهلين المطلوبين في المجالات الاقتصادية المختلفة لإدارة عمليات الإنتاج والتنمية.
  • تعوق الفرد وبالتالي المجتمع من إحراز أي تقدم علمي .
  • التسرب مشكلة نفسية تتمثل في كون التسرب مشكلة صحية ببعدين رئيسين هماالبعد النفسي والبعد البدني: ولعل للبعد النفسي أهمية أكبر تتقدم على الجانب البدني إذ أن المتسرب يتعرض لاضطراب نفسي يشمل بعدم اكتمال نضج ملامح الشخصية.
  • التسرب مشكلة سياسية و تمكن هذه المشكلة بكون المتسرب يتميز بشخصية غير مكتملة وهذا الأمر يسهل عليه الإيقاع بالانتماء إلى جماعات وفئات المنحرفين والمجرمين والمدمنين على المحذرات دون إدراك مخاطر التي تحدق به ووطنه.
  • ومن خلال الإطلاع على هذه الظاهرة وآثارها يتضح لنا خطورة التسرب على جميع الأصعدة.
  • فالتلميذ بمجرد تسربه من المدرسة يجد نوع من الاستقلالية والحرية وهذه الظاهرة لا تقف عند هذا الحد بل تخفي طياتها العديد، أولها جعل التلميذ فريسة سهلة للانحلال والفساد.
  • ( الربعي ماجد، 2006، ص 4،3(

 

  • المتسرب يبدي كرها للمدرسة وقوانينها نتيجة للقيادة التسلطية للمعلم أو الممارسات الإدارية للمدرسة الصارمة التي تقدم للتلميذ بغية خلق الانضباط الصفي داخلها مما يتيح لديه كثرة الغيابات الغير مبررة التي تؤثر سلبا على متابعة دروسه بشكل عادي.
  • عدم الاهتمام بالعلامات التقويمية المحصل عليها بل تشجيعه على ترك المدرسة إذا كانت سيئة حيث نلاحظ عادة أن المتسرب يكون قد أعاد أكثر من سنة.
  • تدهور المدرسة في نظره وطموح أكثر في الدخول لعالم الشاغل حيث ينظر إلى المدرسة اختيار وتوجه مفروض من العائلة.
  • يعاني من مشاكل مختلفة نفسية كانت أو اجتماعية أو مادية تؤثر بشكل أو بأخر في مسيرة التلميذ المدرسية وتحصيله.
  • تكرار التأخير عن الدوام المدرسي في الصباح.
  • الهروب من بعض الحصص.
  • الغياب بدون عذر.
  • قلة الاهتمام في الفصل والقيام بالواجبات الصفية والمنزلية.

 

 

الدراسات السابقة :

  1. دراسة ((فوزيةالزينمحمدأحمدصالح 2018)) بعنوان((العواملالمدرسيةودورهافيتسربتلاميذمرحلةالأساس))

الهدف من هذه الدراسةالتعرفعليالعواملالمدرسيةودورهافيتسربتلاميذمرحلةتعليمالأساسبمحليةالخرطوموحدة  سوباغرببولايةالخرطوم.و. التعرفعلىدورالعواملالمدرسيةالمتعلقةبالأسرةفيتسربتلاميذمرحلةتعليمالأساسبمحلية الخرطوموحدةسوباغرب . إستخدمتالباحثةالمنهجالوصفيالتحليليتكونتعينةالدراسةمنالمعلمينوالمعلماتبمحليةالخرطوموحدةسوباغربوأولياءالأموربلغحجم العينةالمختارة  100  فرداً،  50  منالمعلمينوالمعلماتمنعدد  8 مدارسوقععليهاالاختيارعشوائيامنهم7 معلمين،و  43  معلمةو) 50  منأولياءالأمور ) 23 ( منهمأباء، ) 21 ( أمهات،) 1( أخ أكبر، ) 5( صلاتقرابةآخري،وبعدتطبيقالإجراءاتومراجعةإستجاباتالمفحوصينعليأدواتتبين أنجميعالمفحوصينإستكملواالدراسةالمطلوبة. أداةالدراسة: هيالإستبانه . ومن نتائج الدراسة انه يوجددورللعواملالمدرسيةفيتسربتلاميذمرحلةتعليمالأساس،بمحليةالخرطوموحدةسوبا غرببولايةالخرطوم.و. يوجددورللعواملالمدرسيةالتيتتعلقبالأسرةفيتسربتلاميذمرحلةتعليمالأساسبمحلية الخرطوموحدةسوباغرب. ووصت الباحثةبالإهتمامبإستخدامطرقتدريسملائمةلتشوقالتلميذللمعرفة.والإهتمامبالفروقالفرديةبينالتلاميذ.ومنعالعقابالبدني.

 

  1. دراسة ((سرورةسيدأحمدعبدالله -2022))

عنوان الدراسة :- التسربالدراسىالمشكلاتالإقتصاديةوالحلولمنوجهةنظرأولياء

أمورالتلاميذبمحليتيريفيخشمالقربةودالحيلوولايةكسلا

تناولتهذهالدراسةمفهومالتسربالدراسيبمحليتيريفيخشمالقربةوريفيودالحليو

شرقالسودانوهويعتبرأهموأخطرالمشكلاتالتيتعرضالعمليةالتعليميةفي

هذهالمحليتان،وتوجدالكثيرمنالعواملالتيتشتركفيحدوثهذهالظاهرة،ويعتبرالعامل

الاقتصاديمنأقوىالعواملتأثراً،وتناولتالدراسةمفهومالتعليمالأساسيوأهميتهوأهدافه

ومفهومالتسربوأنواعهوأسبابهوأضراره،وصممتاستبانةوجهتلأولياءأمورالتلاميذالمتسربنوالمنتظمنوإستمارةجمعمعلوماتعنالتلاميذلتحديدحجمالتسربومتابعةأفرادالفوجمنذتاريخالتحاقهمبالصفالأولوقداتبعتالدراسةالمنهجالوصفيالتحلييواستخدمتالأساليبالإحصائيةالأتية )النسبالمئوية،والتكرارات،واختبار )ت( واختبار )ذ( ومنأهمالأسبابالاقتصاديةالتيتؤثربدرجةكبيرةجداًفيالتسربمنوجهةنظرأولياءالأمورهيانخفاضمستوىدخلالأسرةومساعدةالتلاميذلذويهمفيكسبالعيش

نتائج الدراسة

ترديالظروفالإقتصاديةفيمقدمةالأسبابالمؤديةلظاهرةالتسربمنالتعليم

الأساسيممايجعلالأسرغيرقادرةعلىحثأبنائهاعلىموصلةالدراسة

حالات التنقلوالارتحالالتيتضطرلهاالقطاعاتالسكانيةكالبدوبحثاعنالمرعى

والماءممايقللفيأعينهمفائدةوقيمةالتعليم

يعتبرحجمالأسرةواختلافالتوازنبينحجمهاومواردهاالاقتصاديةوصعوبة

ظروفهاالماديةوغيابالأباءعنالمنزلبحثاعنالرزقفترةطويلةيعدمنأهم

الأسبابلتسربالتلاميذعنالدراسة

يؤثرالمستوىالتعليميلامأومنيقوممقامهاوكذاالأبفيالتربتكونالنظرة

ماديةعندهملماذاندفعفيالتعليم .

يعتبرالفقروقلةالمواردوارتفاعتكلفةالتعليممنأسبابالتسربفيالمحليتين

3- دراسة ( سعد)  2010 تحت عنوان الخصائص الاجتماعية للمتسربين دراسيا وعلاقتها بالتسرب الدراسي لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة حوطة بن تميم

مجتمع الدراسة من 1172 طالب موزعه على المدارس الثانوية بالمحافظه واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لدراسة العلاقة بين الخصائص والتسرب وكان من نتائج الدراسة

جماعة الاقران من اكثر العوامل التي تدفع الطلاب الى التسرب

البيئة المدرسية هي ثاني دافع في تاثيرها على عملية التسرب

نسبة التسرب في الاسر الفقيرة والتي تدفع ابنائها على التسرب

4-  دراسة الشخيبي 2002

بعنوان التسرب كمشكلة اجتماعية في المجتمع المصري

هدفت الدراسة البحث في ظاهرة التسرب كمشكلة اجتماعية من حيث الخلفية الاقتصادية والاجتماعية لاسرة التسرب

اتبع الباحث المنهج الوصفي للكشف عن اسباب التسرب وكانت عينة الدراسة 162 متسرب ذكر و154 متسرب من الاناث وكانت من نتائج الدراسة ان التسرب يزيد في البيوت يكون الاباء يعملون فيها بالوظائف ذات مستوى متدني في المجتمع و كلما قل مستوى التعليمي للام انعكس سلبا على زيادة التسرب

  • دراسة )أبوعرفةوآخرون، 2012 ( بعنوان: التسربالمدرسيفيمدارسالقدسالشرقية،المسبباتوالدوافع.

تحاولهذهالدراسةتسليطالضوءعلىظاهرة مجتمعيةهامة،ألاوهي ظاهرة تسربطلبةالمدارسفيمدينةالقدس .هدفتهذهالدراسةإلىتمحيصالارقامللتعرفعلىحجمهذهالظاهرة والدوافعمنوراءالتسربوسبلمنعتفاقمهذهالظاهرة والحدمنهاومعالجتها .وقدجاءتنتائجهذهالدراسةموضحةلنتائجمتداولةسابقةفيمجالتسربالطلابمنالمدارس،ودلالاتتلكالارقام،

ولاسيماالتباينالكبيربينها،واستنتجتبالتاليالنسبةربماالاكثرقرباالىالواقع. حيثتزدادقضيةالتسربالمدرسيوتداعياتهاالاجتماعيةتعقيداًفيالقدس،فتعددالمرجعياتوالسلطاتالتربويةفي ( المدينة اسرائلية،حكوميةفلسطينية،خاصة،ووكالةغوثإضافةالىالشركاتالخاصة(،والوضعالسياسيوالأمنيفيالمدينة،وعملبلديةالقدسالغربية الأسرةالأجهزةالخدماتيةبمافيهاالمدارسالخارجةعننطاقادارتها،تشكلكلهاعواملإضافيةضاغطةتؤثرفينسبالتسربمنناحية،ومحدوديةالوقايةمنهاوعلاجهامنالناحيةالأخرى.

  • دراسة )أبوعسكر، 2009 ( بعنوان: “دورالإدارةالمدرسيةفيمدارسالبناتالثانويةفي

مواجهةظاهرةالتسربالدراسيبمحافظاتغزةوسبلتفعيلههدفتالدراسةإلىالتعرفعلىدورالإدارةالمدرسيةفيمدارسالبناتالثانويةفيمواجهةظاهرةالتسربالدراسيبمحافظاتغزة وسبلتفعيله،والوقوفعلىواقعالتسربفيهذهالمدارسومعرفةدرجةممارسةالإداةرالمدرسيةلدورهافيالحدمنهذهالظاهرةومعرفةأثركلمنسنواتالخدمةوالمؤهلالعلميومكانالسكنعلىدرجةممارسةالإدرة االمدرسيةلدورهافيالحدمنهذهالظاهرةمنوجهةنظرعينةالدراسةالبالغعددهم 68مدير .وقداستخدمالباحثالمنهجالوصفيالتحليليموظفًااستبانةواحدةكأداةللدراسةمكونةمن(  39) فقرةموزعةعلىمجالينهماالمجالالتربويوالمجالالاجتماعيإضافةإلىسؤالمفتوححولسبلمقترحةلتفعيلدورالإدارةالمدرسيةللحدمن

ظاهرةالتسرب.وتوصلتالدراسةإلىالنتائجالتالية: حصلالمجالالتربويعلىالمرتبةالأولىبوزننسبي ( 80.94 %) والذييبينقياممديراتالمدارسبواجبهنفيكثيرمنالجوانبالتربويةوهيمقبولةبالنسبةلأداءمديراتالمدارسمناجلالحدمنظاهرةالتسربفيالمدارسالثانويةللبنات،وحصلالمجالالاجتماعيعلىالمرتبةالثانيةبوزننسبي (% 80.17 ) والذييبينالعلاقةبينالمدرسةوالمجتمعالمحليمنأجلالحدمنظاهرةالتسربالمدرسيوهوبحاجةإلىتفعيل،كذلكلاتوجدفروقذاتدلالةإحصائيةتعزىلكلمنمتغيرسنواتالخدمةوالمؤهلالعلميوالمديريةالتيتتبعلهاالمدرسة،وفيضوءالنتائجالسابقةأوصتالدراسةبتوصياتتتعلقبالإدارة المدرسيةمنهاتنظيمرحلاتترفيهيةللطالباتوزيارةالأماكنالأثريةالبارزةالتيتتحدثعنهاالمناهج،واشاعةجوالمحبةوالودبينالمعلماتوالطالبات.

  • دراسة )قنديل، 2007 ( بعنوان: ظاهرةتسربالطلابمنالمدارسواثارهاالسلبية. هدفتهذهالدراسة لتسليطالضوءعلىظاهرةسلبيةفيالميدانالتربويفيدولةالاماراتالعربيةالمتحدة: تعريفها،واسبابها،وآثارها،وتحليلهابناءعلىالاحصائياتالسنويةالتيتقومبهاوزراةالتربية،وترصدهافي نشراتهاالإحصائيةالمختلفة،وسنحاولاننستشرفبعضالحلولالمقترحةللحدمنها،وذلكمنخلالالسعيالىتحقيقالأهدافالتالية: التعرفعلىالأسبابوالعواملالحقيقيةالتيتقفوراءتسربالطلبةمنالمدارس،وبحثفعاليةبعضالإجراءات العلاجيةالتيتساعدعلىعودةالمتسربينالىمقاعد الدراسة
  • دارسة )أبوغديين، 2004 ( بعنوان” :التسربالدراسيفيالمرحلةالثانويةالعامةالحكومية

وعلاقتهبالأوضاعالسياسيةوالاجتماعيةوالاقتصاديةفيمحافظاتغزة.” هدفتهذهالدراسةإلى

التعرفإلىحجمالتسربالدراسيلدىطلبةالمرحلةالثانوية ( 2003)  .وفقالإحصائيات الوزارة2002  بمحافظاتغزة. كماوهدفتللكشفعنالعواملالتيتؤديإلىالتسربالدراسيلدىطلبةالمرحلةالثانويةالحكوميةبمحافظاتغزةمنوجهةنظرالمديرينوالمديراتكذلكهدفتللكشفعنالاختلافاتفيدرجةتقديرالعواملالمؤديةللتسربالدراسييعزيللمتغبراتالآتية )الجنس.المؤهلالعلمي.سنواتالخدمة.المنطقة( واستخدمتالباحثة.المنهجالوصفالتحليلي. وتوصلتالىالنتائجالتالية: ارتفاعنسبةالتسربلدىالإناثعنهلدىالذكور/ الثانويةالعامة،وتختلفاستجابةأفرادالعينةحولترتيبالعواملالمؤديةإلىالتسربوفقالمتغيرات )الجنس.المؤهلالعلمي.سنواتالخدمة.المنطقة(. وأوصتالباحثةبإجراء دراسةحالةلبعض

المدارسالتيترتفعفيهانسبةالتسربالدراسي،والمرونةفيعودةالمتسربينلمدارسهمبغضالنظرعنالظروف،واجراء دراسةلاحقةتعنىبالتسربالدراسيمنوجهةنظرالمتسربينوأولياءالأموروالمرشدينالتربويين.

الدراساتالأجنبية:

  1. The reasons for girls’ dropout in Yemen from the point of view of school principals and caretakers: A survey study Dr. Iman Abdualghany Al-Sharjaby Faculty of Arts – Sana’a University2013

أسباب تسرب الفتيات في اليمن من وجهة نظر مديري المدارس والقائمين على رعايتها: دراسة استطلاعية د. إيمان عبدالغني الشرجيبي – كلية الآداب – جامعة صنعاء.2013

هدفت الدراسة الى التعرف على أسباب تسرب الفتيات من الدراسة في كل محافظة لمعرفة الأسباب التي يجب أن تؤدي إلى تسرب الفتيات من الدراسة في اليمن من وجهة نظر مديري المدارس والقائمين على رعايتهم:  دراسة استقصائية لكل محافظة من وجهة نظر مديري المدارس والقائمين على رعايتهاذكر الباحث أن مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس والمديرات في اليمن.  عدد السكان الكلي حسب إحصاءات وزارة التربية والتعليم (11.916) مديراً.  تم سحب عينة تمثيلية على وجه التحديد أكثر من 10٪ أي 1431 مدير مدرسة موزعة على 11 محافظة.  تم مسح إجمالي عدد 1274 من مقدمي الرعاية .

اوصت الباحثة ب

  • . يوصى طاقم تعليم الفتيات بمواصلة جهود هذه الدراسة من خلال إجراء دراسة لتحديد احتياجات كل محافظة للتغلب على معوقات تسرب الفتيات من الدراسة.
  • يجب أن تكون هناك مشاريع متنوعة تلبي احتياجات كل محافظة.
  • توصية وزارة التربية والتعليم بدراسة نظم تعليمية جديدة مرنة تناسب الطالبات الريفيات.
  • يوصى مديري المدارس بالاقتراب من المجتمع المحلي حيث يمكنهم تشخيص الواقع واكتشاف الحلول المناسبة والصحيحة وفقًا للمحافظة التي يعملون فيها.
  • يوصى طاقم تعليم الفتيات بزيادة برامج المناصرة والتوعية لتشجيع الأسر على تعليم بناتهن ، حيث يمكنهن تغيير أفكار الناس خاصة في المناطق الريفية
  1. ) Office for the Coordination of : تقريرمؤسسةاوتشا 2011 (

Humanitarian Affairs occupied Palestinian, UCHA, East Jerusalem: Key

تطرقالتقريرالىوضعالتعليمفيالقدس،وحدداناهممشكلةهي Humanitarian Concerns.النقصفيعددالصفوفالمدرسيةالتيتقدربنحو 1555 غرفةصفية .وتشيرالأرقامالتياوردهالوجود 4555 طفلفلسطينيلايحضرونإلىمدارسهمفيالقدسالشرقيةبسببعدمتوفرغرفصفيةتستطيعاستيعابالطلابفيالمدارسالحكومية،وفيذاتالوقت،لايستطيعأولئكالطلبةتحملعبءمصاريفالدراسةفيالمدارسالخاصة.

  1. دراسة )كاليوس،ريتشارد، 2001 ( بعنوانانتظامالطلبةوتسربهمفيمدارستكساس

الحكومية.” هدفالتقريرإلىإلقاءالضوءعلىمدىالتزامالطلبةفيمدارسهمالحكوميةوحجم 2000للمرحلةالثانويةفيتكساسحيثوصلعددالتسربالدراسيفيالعامالدارسي ( 1999 ) الطلبة2000 تسربمنهمعددوقدره) 23.547 بنسبةقدرها(%15 كماهدفتالدراسةإلىإعطاءصورة واضحةعنمعدلالتسرب 2000 ،وهدفالتقريرأيضاإلىإبرازأثرالدراسيفيولايةتكساسالأمريكيةللعام ( 1999 ) الأصولالعرقيةالتيينحدرمنهاالطلبةنحوالتسربوذلكللطلبةالملتحقينفيالمرحلةالإعداديةفيالمدارسالحكومية.

وقداتبعالتقريرالمنهجالوصفيالتحليليلملاءمةالتقاريرلمثلهذاالمنهج،أماعينةهذهالدراسةفتمثلتفيطلبةالمدارسفيالمرحلةالثانوية.2000

وتوصلتالدراسةإلىمجموعةمنالنتائجاهمها: ارتفاعنسبةالتسربالدارسيلدىالطلبةالذينينحدرونمنأصولإفريقيةمعانخفاضهالدىالطلبةالبيض. وضعفقدرة الطلبةالذينينحدرونمنأصولإفريقيةباجتيازالمرحلةالإعداديةأوالثانويةقياسًابالطلبةالبيض.

 

التطلعات المستقبلية


بالنسبة للمدرسة:
أ ) ضرورة التركيز على الأنشطة التربوية العامة والاهتمام بها كمكون أساسي من مكونات الخطة المدرسية . وتحديد فترات زمنية كافية تخصص للأنشطة العامة ( ساعتان في الأسبوع على الأقل ) على أن توحد بالنسبة لجميع الطلاب لإتاحة فرص الممارسات الجماعية .
ب) تشكيل مجلس للأنشطة العامة في كل مدرسة لوضع خطة محددة واضحة مع بداية كل فصل دراسي ، وتوفير متطلباتها من مرافق وتقنيات ومتابعة وتنفيذ وتوجيه .
ج) الاهتمام بترشيد اختيار الطلاب للأنشطة وفقا لقدراتهم وميولهم الحقيقية تجاه مجالات النشاط .
د) التأكيد على تنمية روح الجماعة لدى الطلاب حتى يتسنى لهم فرصة العمل في نطاق الجماعة عن طريق النشاط الجماعي .
هـ ) توعية الطلاب بأضرار الهروب من المدرسة على السلوك والتحصيل.
و ) إبلاغ ولي أمر الطالب فوراً.
ز ) تسجيل الغياب لكل حصة ومتابعته.
ح ) مساعدة الطالب على تلافي أسباب الهروب ، ومن ذلك على كل مدرسة أن تحتفظ لكل طالب بملف خاص تسجل فيه

مستواه العقلي ومستواه الدراسي وسماته البارزة واتجاهه الخلقي العام وميوله … وذلك لمتابعة حالته
ط ) كذلك يجب على كل مدرسة أن تهتم بعلاج المشكلات والانحرافات السلوكية مباشرة وتعمل على العلاج المبكر قبل

أن يستفحل الأمر ويستعصي شفاؤه من أجل هذا تهتم المدرسة بالتعاون مع البيت للكشف عن أسباب هذه المشكلات.
ك )التركيز على الطالب من خلال إشراكه في النقاشات الداخلية في الفصل 

بالنسبة للأسرة :
أ ) ضرورة التركيز على توعية الأسرة بفوائد الهوايات والأنشطة التي يمكن أن يمارسها الأبناء من أجل إتاحة الفرصة

 لهم من جانب أولياء أمورهم .
ب ) يجب على الوالدين تجنب النقاشات الساخنة والمشاحنات أمام الأولاد .
ج ـ إشباع رغبات الأبناء بقدر المستطاع وعدم حرمانهم المتطلبات الرئيسة للمدرسة مثل \”الأقلام ، الكراسات ، الفسحة الخ

بالنسبة المجتمع المحلي :-
أ ) يجب إشراك المجتمع في وضع الخطط والمقترحات للحد من هذه الظاهرة وخاصة جيران المدرسة والاستفادة من

 مجالس الأباء

ب ) الاستفادة من خطب الجمعة للحد من هذه الظاهرة
ج ـ يجب وتشجيع العمل التطوعي من قبل أولياء الأمور في تجميل وتزيين المدرسة وتزويدها بما تحتاج إليه .
وسائل الإعلام
الصحف والمجلات
يمكن اعتبار هذا النوع من الوسائل إحدى محققات التواصل بين البيت والمدرسة والأسرة ، ويمكن عن طريقها تثقيف

 البيت والمدرسة ونشر نتائج الدراسات والندوات عن هذه الظاهرة .
الإذاعة :
تعتبر الإذاعة من أهم وسائط التربية وإحدى الوسائل المحققة للتواصل المنشود فمن خلالها يمكن إذاعة برامج ثقافية

وإرشادية تعالج مشكلة عدم التواصل بين البيت والمدرسة كذلك إذاعة برامج تتعلق بمشكلات التلاميذ حتى يكون الآباء

 على وعي بها مما يؤدي إلى التآزر بين البيت والمدرسة في مجال إيجاد الحلول المناسبة .
التلفزيون:
يعتبر أكثر الوسائل المرئية والإذاعية انتشارا في العصر لاعتماده على الصوت والصورة المباشرة دون الحاجة إلى

معرفة القراءة لذا فإن تأثيره يعتبر عاما بالنسبة لجميع أفراد المجتمع ويمكن من خلاله زيادة التواصل بين البيت

والمدرسة وذلك عن طريق :.
أ- عرض برامج توضح فائدة التواصل بين البيت والمدرسة على مستقبل الطالب .
ب- عرض أفلام وندوات حول موضوع التواصل المثمر .
ج-عرض مقابلات مع الأهالي الحريصين على التواصل واستمراريته مع المدرسة وإظهار إيجابيات هذا التواصل .
الإنترنت :
لعل استخدام شبكة المعلومات العالمية من أهم وسائل التثقيف والتوعية والتواصل التي يمكن فعلا تطويعها لخلق آليات

اتصال جيده بين أولياء الأمور والمعلمين والطلاب وإدارات المدارس ، وهناك العديد من المواقع التربوية الهادفة

 ومواقع الكثير من المدارس التي فتحت المجال للتواصل مع البيت ومع الآباء والأمهات والمجتمع بشكل عام .

 

 

 

 

التوصيات التربوية:


على الرغم من العديد من الدراسات والجهود الكثيرة التي بذلت من أجل فهم ظاهرة التسرب وإيجاد الحلول المناسبة لها إلا أن هذه المشكلة لاتزال قائمة في كثير من بلاد العالم وحتى يومنا هذا لم يصل الباحثون إلى حل جذري لهذه المشكلة لكن هناك العديد من التوصيات الجيدة والمفيدة والتي اقترحها الباحثون من أجل تخفيف حدة الهدر الناتج عن التسرب.
وأهم هذه التوصيات ما يلي:
1-
القيام بدراسات من حين لآخر لتوفير قاعدة معلومات إحصائية عن نسب وأسباب التسرب من التعليم.
2-
إجراء دراسة من أجل تقييم المواد المقررة ونظام الاختبارات لتحديد مدى مناسبتها لقدرات ومستوى الطلاب.
3-
إيجاد آلية للتعرف على الطلاب المعرضين لخطر التسرب ولتشجيعهم ورفع معنوياتهم وبذل كل جهد لمساعدتهم بالبقاء في المدرسة وإتمام تعليمهم.
4-
تشجيع الطلاب المتسربين للعودة إلى المدرسة وإيجاد حوافز للذين يعودون ويتمون دراستهم.
5-
السعي لتطبيق نظام يجعل التعليم إلزامياً حتى المرحلة الثانوية.
6-
على المعلم والمرشد الطلابي وولي الأمر تنبيه الطالب بالعقوبات الوخيمة المترتبة على انقطاعه عن المدرسة ومنها قلة الفرص الوظيفية وانحصار الوظائف المتاحة على الوظائف الدنيا ذات المردود المالي المنخفض والذي يؤدي بالتالي إلى تدني مستوى معيشة الفرد وأسرته وأيضاً يجب تذكير الطلاب بأن الذي يغادر المدرسة قبل إتمام تعليمه فإن أحد أبنائه غالباً ما يتبع خطاه ويترك المدرسة كما أشارت إلى ذلك بعض البحوث.
7-
المتابعة الدقيقة من قبل المرشد الطلابي والاتصال بولي أمر الطالب للتشاور وتبادل الآراء والمعلومات حول مستوى الطالب والمصاعب التعليمية التي تواجه الطالب من أجل المساعدة في حلها.
8-
مساعدة الطلاب الذين يعانون من ضعف التحصيل العلمي أو صعوبة في بعض المواد وإيجاد فصول تقوية مسائية يحضرها أولياء الأمور من أجل تشجيع ورفع معنويات أبنائهم الطلاب.
9-
تطوير العلاقه بين المنزل والمدرسة واستعمال جميع قنوات الاتصال من أجل توثيق العلاقة لتحقيق الأهداف المعنوية المنشودة.
10-
توعية أولياء الأمور بأهمية اتصالهم بالمدرسة ومواصلة الزيارات للتعرف على أحوال ومستوى تحصيل أبنائهم الطلاب.
11-
تفعيل دور المنزل من أجل تحفيز الطالب وترغيبه في المدرسة والتعاون مع منسوبي المدرسة وخاصة المرشد الطلابي لحل المشاكل الشخصية والصعوبات التعليمية التي قد تواجه الطالب.
12-
على المرشد الطلابي فتح ملف خاص بكل طالب يتصف بأي من الصفات والخصائص التي إلى أنه عرضة لترك المدرسة على أن يقوم المرشد بتحديد وتدوين المشاكل الدراسية والشخصية والاجتماعية التي يعاني منها الطالب فيصبح هذا الملف بمثابة المرجع الذي يتم من خلاله متابعة حالة الطالب الدراسية وملاحطة التغيرات السلوكية ويتم مناقشة تلك التغيرات والتطورات مباشرة مع ولي أمره من أجل العمل معاً لحل المشاكل التي قد تواجه الطالب وحثه على البقاء في المدرسة لإتمام تعليمه لأن ذلك يعود بالنفع عليه في الحاضر والمستقبل.
التسرب الدراسي

الخاتمة :
من خلال الاستعراض السابق لهذه المشكلة وأسبابها ووسائل علاجها نلاحظ وقبل كل شئ أن هذه المشكلة مشكلة اجتماعية في جوهرها قبل أن تكون مشكلة تدور حول فرد من الأفراد الأمر الذي يستلزم تكاتف الجهود الرامية إلى إحداث التكامل حيث يجب على كل من الجانبين المدرسي والاجتماعي العمل معا لتحقيق هذا الهدف ونجاح هذه الجهود المبذولة لخلق مجتمع متكامل في كافة جوانبه يعطي كل ذي حق حقه ومن النتائج المترتبة على هذا التكامل هو تقليل الفارق التعليمي وزيادة التعاون المدرسي الاجتماعي إضافة إلى جعل الآباء يلعبون دورا فعالا إلى جانب دور المدرسة في العملية التعليمية. ولا تقف الوسائل عند التي ذكرناها بل تتعدى إلى وسائل أخرى يمكن تبادلها مع المدارس الأخرى والمجتمعات الأخرى، أما في حالة فشلها فإن ذلك يجعل من التعليم عمليه غير ذات جدوى وقد يؤدي ذلك إلى عدم إمكانية تحقيق الأهداف والسياسات على الوجه الصحيح، والأهم من ذلك تكوين الشخصية التي تعاني من عدم التكامل في جوانبها لذلك يجب أن تتكاتف الجهود في سبيل مستقبل زاهر متطور تشترك فيه جميع المؤسسات التعليمية والتربوية لخدمة الأجيال الناشئة وتحقيق مصالح الوطن الكبرى.
حيث يعد تسرب الطلاب في مراحل التعليم المختلفة من أسباب البطالة، وهاجس كل مربٍ وباحث عن جيل واعد، وتستدعي هذه الظاهرة المتابعة المستمرة والوقوف على حالاتها، والعمل على القضاء عليها، ولا يخفى على الجميع أثر هذا التسرب على العملية التعليمية والتربوية، وكذا على الطالب – المتسرب – نفسه. وقد يمتد هذا الأثر ليشمل كل ما يحيط بالطالب فكان لزاما الوقوف على هذه الظاهرة ودراستها لمعرفة أسبابها والمساهمة في علاجها.
فالتسرب لغويا هو الانسلال في خفاء، وهذه الظاهرة كثر حولها النقاش والدراسات، وانتهت بالتوصيات دون تنفيذ ويجب أن نستشعر خطر هذه الظاهرة ولا يمكن نقاشها إلا بوجود صاحب صلاحية يمتلك القرار ويستطيع تنفيذ التوصيات. والأخذ بها. فهناك اتفاق بين عدد من التربويين على أن هذه الظاهرة تشكل خطرا على الجميع، وعد العوامل السالفة الذكر أهم الأسباب المؤدية إلى انتشارها وهي كالتالي:
العوامل المتعلقة بالبيئة المدرسية: من حيث عدم وجود برامج مشوقة للاستمرار في الدراسة، ووجود بعض الترسبات التربوية الخاطئة، وعدم الحزم الإداري وعدم المتابعة الجادة وغياب الإرشاد، والمعلمون المتبددون والمبنى المدرسي.
أما العوامل المتعلقة بالأسرة فتتمثل في: عدم قناعة الأسرة بجدوى مواصلة التعليم، وضعف ثقتها باستعداد المدرسة لتقديم العون للطالب، وأمن العقوبة من تسرب أبنائهم، وعدم التعاون مع الجهات المختصة في هذا المجال.
والعوامل الاجتماعية وتتمثل في: قلة التوعية الإعلامية، وتأثير المجتمع على الطالب، وانتشار الشائعات والأفكار العقيمة، والتأثر والتأثير في الطالب، ووجود أماكن ترفيهية – بديلة – تستقطب الطلاب بعيدا عن الدراسة.
والعوامل الذاتية الخاصة بالطالب: الأمن من العقوبة، وعدم وجود رادع للمتسربين والتقليد الأعمى، والاعتماد على الوالدين، والتدليل الزائد، وعدم وجود الحوافز المشجعة للاستمرار في الدراسة وفقدان الأمل الوظيفي إذ لا بد من المساهمة في وضع حلول مساهمة في هذه الظاهرة – فليست هناك حلول سحرية – ولكن بتكاتف الجهود والاحتساب في ذلك يمكن إيجاد حلول تحد من المعوقات السالفة الذكر، ومن ذلك: في مجال البيئة المدرسية: زيادة الاهتمام بما يحقق الفائدة المرجوة من الدراسة. وتغيير الجدول الدراسي والإجازات بما يساعد في انتظام الطلاب وإيجاد البرامج المنوعة والمشوقة في المدرسة، ووضع عقوبات أمنية رادعة للمتسربين من الدراسة. أما في مجال العوامل الأسرية: فيمثل في التأكيد على وضع آلية تحقق التواصل التربوي المستمر بين المدرسة والأسرة وتزويدهم بالأنظمة الوزارية وخاصة بما يتعلق بالتسرب. والحد من ظاهرة التدليل الزائد وفي مجال العوامل الاجتماعية: يمكن زيادة التعاون بين الجهات المسؤولة عن الأماكن الترفيهية لمعالجة ما ينتج عنها من سلبيات كثيرة ووضع ضوابط رسمية تعمل من خلالها. والتنسيق بين كل الفئات المشاركة في مجتمع الطالب للقضاء على هذه الظاهرة.
وفي مجال العوامل الذاتية الخاصة بالطالب: يمكن تحفيز المتميزين في الانضباط في الدراسة، وتعريف الطالب بواجباته تجاه نفسه ومجتمعه لكي يحرص على التقيد بما يفرض عليه، ويكون إحساسه بالمسؤولية نابعا من ذاته فالتحدي الحقيقي أن توجِد دافعا لدى الطالب ذاته ويشترك كل أطراف هذا المجتمع في انتشار هذه الظاهرة، إلا أن التربويين هم أصحاب هم هذه الظاهرة، فكيف ذلك؟ وهذا الأمر تشترك فيه جميع مؤسسات المجتمع وكما أسلفت فإن كل ما تم حول هذه الظاهرة عبارة عن دراسات نظرية دون أن ينفذ محتواها.
وكلنا يعرف غالب الأسباب المؤدية إلى ذلك ومنها: عدم متابعة ولي الأمر، وعدم اهتمام المدرسة، والظروف الاجتماعية (والزواج المتكرر، والطلاق، والوفاة)، وكذا الأحوال المادية، وثقل الفروض المدرسية، وسوء معاملة أحد معلمي المدرسة، وقلة البرامج الترفيهية في المدرسة، ورفقاء السوء، والأفكار الشاذة، والمسلسلات الدرامية، وكبر السن، والتأثر بما يحصل للآخرين عند التخرج.
ويمكن تحديد هذه الظاهرة من خلال السؤال الرئيس التالي: ما العوامل المؤثرة في تسرب الطلاب داخليا وخارجيا؟، ويتفرع عن هذا السؤال عدد من الأسئلة الفرعية. منها: ما مدى تأثير كل من البيئة المدرسية، والعوامل الأسرية والظروف الاجتماعية والطالب نفسه؟.

في الأخير يمكننا القول بأن ظاهرة التسرب المدرسي واحدة من القوى المدمرة للنظام التعليمي وأهدافه والمجتمع وتقدمه، والتلميذ وتطوره.

باعتبارها نتيجة من مجموعة أسباب يتعرض لها التلميذ وكل سبب يؤثر بشكل الخاص إلى أن يترك التلميذ الد ارسة.

وتفاديا لهذه الظاهرة المفتكة وجب على كل المتصلين بالتلميذ حسب مسؤولياتهم التعاون من أجل إنقاذه.

فعلى الأسرة إتباع دروسه، والمعلم من خلال خلق مناخ صفي جيد وحسن التعامل معه، والإدارة المدرسية من خلال توفير كل الإمكانيات، وكذلك تفعيل دور المرشد حتى تكون المؤسسة التربوية منبع إنتاج مؤهلات بشرية بدلا من أنتاج مجتمع أمي متخلف

 

 

 

 

 

 

المراجع

  • المركزالوطنيللوثائقالتربوية،سلسلةملفاتتربوية،التسربالمدرسيبالجزائر،.2001
  • عبدالعزيزالمعابطة: مشكلاتتربويةمعاصرة،دارالثقافةللنشروالتوزيع،ط. عمان 2009
  • فادياأبوخليل: إدارةالصفوتعديلالسلوكالصفي،دارالنهضةالعربية،ط 1 بيروت،لبنان، 2011
  • المنهاابراهيمعبدالكريم،عواملالتسربالدراسيلدىالمنحرفين،مجلةالخليج.2002 ،العربي،العدد92
  • محمدعيسىابراهيم قنديل: دراسةظاهرةتسربالطلابمنالمدارسوآثارهاالسلبية، 2007
  • يحيحجازيوأفنانمصاورة،دراسةالتسربالمدرسيفيمدارسالقدسالشرقيةالمسبباتوالدوافع،القدس،2012
  • الربعيماجدزيدان: ظاهرةالتسربالمدرسيمنالتعليمالابتدائيالأسبابوالآثاروالمعالجة،رسالةماجستيرمنشورة2006
  • سعيدبنمحمدعليالهميم: الخصائصالاجتماعيةللمتربيندراسياوعلاقتهابالتسربالدراسي،رسالةماجستيرمنشورة،جامعةنايفالعربيةللعلومالأمنية،2010
  • محمدفؤادسعيدأبوعسكر: دورالإدارةالمدرسيةفيالحدمنظاهرةالتسربالمدرسيفيمدارسالبناتالثانويةبمحافظةغزة،رسالةماجستيرمنشورة،الجامعةالإسلامية،2009
  • محمدقاسمعليقحوان: التسربفيالمدارسالأساسيةوعلاقتهبخصائص. المجتمعوأنشطته،دارغيداءللنشروالتوزيع،ط 1،عمان،2011
  • عبدالمريدعبدالجبار: التوافقمعالحياةالجامعيةوعلاقتهباحتماليةالتسربالدارسيلدىعينةمنطلابالجامعةرسالة ماجستير،منشورة،جامعةحلوان،2010
  • أحمدمحمدالزغبي: علمالنفسنموالطفولةوالمراهقة )الأسسالنظريةوالمشكلات،سبلمعالجته(،دارزهرانللنشروالتوزيع،الأردن،2001
  • . أحمدأوزي: المراهقوالعلاقاتالعامة،دارالنشروالناشرونوالموزعون،ط. مصر،2004
  • محمدحسنالعمايرة: المشكلاتالصفية،دارالمسيرةللنشروالتوزيع،ط 1،عمان،2002
  • محمدعبدالقادرعابدين: الإدارةالمدرسيةفيضوءالفكرالمعاصر،دار. الشروق،عمان،2001
  • الطبيبأحمدمحمد: الإدارةالتعلميةأصولهاوتطبيقاتها،المكتبالجامعي. الحديث،ط 1،الاسكندرية، 1999

 

 Keywords
التسرب المدرسي
التسرب المدرسي في الجزائر
موضوع عن التسرب المدرسي
تعبير عن ظاهرة التسرب المدرسي
قصة عن التسرب المدرسي
بحث حول التسرب المدرسي
ظاهرة التسرب المدرسي
مسرحية عن التسرب المدرسي مكتوبة
مسرحية عن التسرب المدرسي
اثار التسرب المدرسي
اسباب التسرب المدرسي
تعبير حول التسرب المدرسي
التسرب من المدارس
التسرب الوظيف

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
بحث جاهز اثر الضرائب على تحقيق الاستدامة المالية docx
التالي
بحث جاهز عن التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية

اترك تعليقاً