مقالات ونصوص متنوعة

دعيني أنام لعلي أراكِ ، بقلم : محمود إبراهيم موسى

مَا بَين غَصةٍ و نَبضَة ،
تَتمايَل أَغصَان و أَورَاق الذِكريات و الحَنين المُّتباعدة و المُّستقرة فِي دَواخلي ، المَّمزوجة بِكريَات العِشق المَتداخِلة فِي أَورِدَتِي…
تَتراوح بَين القَلب و الرُوح السَاكنة ، المُّتراصة بِزخرفة المَّشاعر و رَونقة الأَحَاسِيس الكَامِنة ، فِي التَراود بِين رُوحي و ذَواتي المُتصلة ، بِعدَاد الفَارق الزمني المُتلاشي فِي كُل شَوق… تَتزركَش أَحاسِيسنَّا المُّطلقَة المَتقارِبة روحياً و حَنيناً…
يَا كُل العِشق و الفُؤادِ إِليكِ ، المُّتوهَج نُوركِ المُضيء في أَروِقةَ الظَلامّ…
التَي كَانت تَتراقَص عَلى ضِفاف رُوحي و قَلبي النَابِض لَكِ شُعورياً ،  و شَوقاً مِّغناطيسياً كُلياً…
تُراودنا بَين أَنفُسنا لِنذهَب فِي طَريق الأَمل و الخَلاص الرُوحاني بَين أَروَاحِنا يا أَيتَها الأُنثى العَابِرة…
دَعينِّي أَنامَ ، لَعلي أَراكِ فِي مُخيلَتي و ذَاكِرتي الأَزلِية التِي لَا تَنتَطفئ ، التِي لَم أََستَطع تَجاوزكِ و نِسيَانكِ بِكافَة أَشكَال الظُروف و الكَوارِث العَاطفية السَرمدية ، والتِي مَا زَالت تُراوِدَنِي فِي كُل وَقتٍ و حَينّ.
فلسطين

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أنا بخير، بقلم:ساجدة هاني الزبون”نصوص نثرية “
التالي
أقتناء كلمة،بقلم :محاسن درويش’نصوص نثرية

اترك تعليقاً