Funny

خاطرة بعنوان تسنيم خليل

{استنجاد الوفاة}
فقدان …اصبح ينسعر على هشاشة عضلتنا اليسرى دون شفقة لعابه يسيل على جدول دموعنا ولا غصن شجرة ينحني لإنقاذ ماتبقى من فتاتنا ،إنه الفقدان ياقوم الزائلون يتهاوى كل منا إلى جورته المنتظرة تحت كوكب المأسي الغلظ القبيح،والرحيل هو الموت مهما تعددت أشكاله…احتضر من داخل وناحت نعوتي على جدران جسدي المنزوعة منها الروح واليقين والربيع وفاضت بالسعير الجهنمي،أفتقد احبابي يارباه،أشتاق هيامي لمعشوقي،وقسوة الدنيا تحني ركبتاي من لوعتي لوالداي ،أحجية قلبي ناقصة دون إكتمال،عندما فقدت قطع الأحجيةالناقصة كنت أنعي من فقدتهم روحي،أبتلع الهم بأقراص خبئتها في أوراق روزنامتي الملذوعة صاحبة خيوط سوداء المتفحمة غابتي عاثت النار فيها والخراب،ياليتني أتوه بين يدي لله متضرعة لرحمته ، الرحمة يا إلهي، اللطف ياإلهي،الروح ياإلهي ،وياليت الموت الرحيم بين يديك يا إلهي ياعزتي وجلالتي ومنقذي …فاتالله العمر ثقيل لا ضهر يحمل طاغوته،ساعدني ياإلهي في تعثر بإمتحانك العصيب أرجوك يا إلهي الموت الرحيم ياإلهي أو الإنقاذ المعجل …يا إلهي.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
قصة من عشوائيات ثمانية وعشرين حرفًا، بقلم: خلود أحمد
التالي
خاطرة بقلم رؤى القصيري

اترك تعليقاً