Funny

خاطرة بقلم رؤى القصيري

“الملجأ الإلهي”
ضاق بي الكون كأنه تابوت، وأصبحت دموع عيني كالمطر الغزير، بهتت روحي لم أعد أريد شيئًا سوى الهروب من هذا العالم القاسي، فخرجت في نسيم الصباح الباكر، ورذاذ المطر يهطل من السماء الجميلة، المزينة بالفراشات الملونة، جلست على شاطىء البحر، اتأمل لون تلك السماء الصافية المنعكسة على مياه البحر، والأمواج التي تتراقص على صوت زقزقة طيور الحب، في أثناء هذه اللحظات الهادئة سرحت في جمال هذا الإبداع الإلهي.
إن الله كما أبدع في خلق هذا الكون، بالتأكيد قادر على ترميم قلبي، فالتجأت إلى ربي لأنه هو القادر على إخراجي من بئر الهموم إلى بستان مليء بالزهور، وأكثرت من الدعاء في صلاتي وذكر الله تعالى، فاطمأن قلبي وأزهر من جديد.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
خاطرة بعنوان تسنيم خليل
التالي
خاطرة بقلم فاطمة باريش

اترك تعليقاً