أنا سجينُ خيالاتي
وحيدٌ في المنفى
تأكلني افكاري بعدوانية
مقيدٌ بسلاسل الفزع والهجر
لا ضياء يدخل عزُلتي
ولا بريق ينير أحلامي
لا مأوى لى ولا يد تُطبطب على عَلِاتيِ
أن الجدران أنصتت إلى صلواتِ وثغراتِ
التي شقها الحزن بروحي، وفؤادي، وكبدي، ووجداني
أنا رهينٌ ما أفكر به
انا سجينُ خيالاتي
كأنهُ حلماً كأنه الحقيقة؟
لا بد أنه حلم.. داخل جدران الحقيقة!
Comments
0 comments