تعال نلعب الغُمّيضة في الحديقة،
أعد أنا للعشرة وتختبئ أنتَ.
أبحث عنكَ بين الأشجار، خلف الحائط
ولا أجدكَ!
أصيحُ باسمكَ فلا تُجيب.
أمُلُّ فأجلس على الأرض أنتظر ظهوركَ..
تمرّ دقيقة، دقيقتان، ثلاثة
وتأتي!
تُقبّلني وتعاود الاختباء..
هكذا حتى تُتعبني في الركض خلفكَ
بينما تستمتع أنتَ بسرقة القُبلات!
تعال نُرقّم صدفة البحر من الواحد إلى الخمسة.
أرميها أنا على الطاولة أكثر من مرّة..
إذا ظهر لي الرقم واحد سأُحبّكَ
وإذا ظهر لي الرقم اثنان سأحبّكَ أكثر وأكثر
وإن ظهر الرقم ثلاثة سأحبّكَ أكثر وأكثر وأكثر.
وإن ظهر الرقم أربعة سأحظى بعناق طويل.
وإن ظهر الرقم خمسة سأنتقم منكَ بقُبلة.
تعال نُغنّي مع حَمامَة الحيّ،
“بحبّك، بحبّك أنا كتير،
يا حبيبي ضلّك طِلّ عليّ
غمُرني ولمسلي إيديّ!”
أنا لكَ، أنتَ لي،
تعال نشرب معاً نخب حُبّنا،
نثمل كثيراً وننسى العالم ومن به!
Comments
0 comments