خاطرة

حُلم مِن جوفِ الحُطَام ..

كُنت ضائعه بين ثنايا الحياة ولم أجد نفسي إلا عندما وقعت في الحرب “حرب الحياة” أسميتها
فبقيت على هذه الحرب لمده ولم أستسلم رغم المعاناة والألم وقلت لنفسي يوجد أمل يوجد حياة فستيقظتُ ذات يوم وأنا مرعوبة من حُلم ضاق القلب به فتكلمتُ مع نفسي عن الحُلم اذا برجل كبير بالسن إتى نحوي وقال ما بك ؟ فقلت الحياة الحياة اندهش فقال لي عند ولادتك هل كان أباكٍ على قيد الحياة ؟ قلت لا
فقال اطُهر رجال الارض كان يتيم الأب ” صلى الله عليه وسلم ”
فصمت وبعدها قلت له إنني لا أصبر على مرارة العيش فقال مرارة عيشك كمرارة مرض أيوب؟ فقلت لا فقال حينها إنتي بسلام
فقلت يا عم ما هي مرارة العيش فقال الإبتلاء فقلت الحمدلله لم امر به

فقال اسمعي !
إنتي في ريعان شبابك لا تكوني ممن يجعلون الحٌطام في حٌطام والخوف في حٌطام بل كوني ثابتة راسخه شامخة وقولي أنا حٌلم مِن جوفِ الحٌطام

فاسميتها حٌلم مِن جوفِ الحٌطام

ل عُلآ محمــد آلربآبــعهہ

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أصبحنا كالرماد..
التالي
رحلةٌ من خيال

اترك تعليقاً