خاطرة

دَقَّاتُ قَلْبِي بقلم وعد سليم الحايك.

تَتُسَارَعُ دَقَّاتُ قَلْبِي فِي كُلِّ مَرَّهٍ أَتَذَكَّرُ فِيهَا عَيْنَاكَكَ،
مَاذَا لَوْ الْتَقَيْنَا؟
مَاذَا لَوْ انْهَدَمَتْ جَمِيعُ تِلْكَ الْأَسْوَارِ الْمَتِينَةِ مِنْ حَوْلِكَ وَتَعَانَقْنَا،
مَاذَا لَوْ أَنَّكَ بَقِيتَ مُتَمَاسِكًا بِجِذْعِ قَلْبِي الْمُنْهَكِ دُونَ افِلَاتٍ،
رُجُوْتُ اللَّهِ لَمَرَهُ وَاحِدُهُ وَ بِكُلِّ مَا أَمْلِكُ أَنْ لَا تَكُونَ بَعِيدًاً لَكِنْ مَا أَمْلِكُهُ لَمْ يَكُنْ كَافِيًا، وَ هَا أَنَا أَلَانُ لَا زِلْتُ مُتَّكَأَهُ عَلَى جُدْرَانِ ذَاكَ الطَّرِيقِ الشَّاقِّ انْتَظِرْكَ لَعَلَّكَ لَا تَخْذُلْ أَمَالَ قَلْبِي وَ لَا تَعُودُ.

وعد سليم الحايك.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ظلام الليل بقلم امينه وابل
التالي
الجمال بقلم حنين بكر الفروخ

اترك تعليقاً