خاطرة

ظلام الليل بقلم امينه وابل

في ظلام الليل
كلما حل الليل أرى تلك النجوم البراقة فأتخيل أني مثلها نجمة في الأرض كما هي نجمة في السماء هناك من يرى أن الليل ظلام يسود يغطي كل شيء جميل موجود في الأرض كما يراه البعض راحة ليوم كامل من الشقاء فيغادر كل شخص إلى نوم عميق أما هناك من يسحره الليل ويشعر بهدوء لا مثيل له في الحياة نعم ذلك النسيم الرائع ، ذلك الليل الذي تهب فيه الرياح ينام البعض بهدوء والبعض يعدون الساعات بلا توقف بالألم ينخر أجسامهم من الإرهاق
وهناك من يفكر في المستقبل نعم إن الليل حالك لكن لا يعني أن يكون حزين ففيه قمر يضيء كل شيء نعم ذلك القمر الذي يراه كل إنسان في العالم من زاوية مختلفة يشع ضوء جميل ذلك الضوء لا مثيل عندما كنت صغيرة كنت أرى القمر بشوق وجنون كل يوم أرى ذلك الضوء الذي يشع ليل كاملا بلا أن يتوقف شعاعه ذلك الضوء يذكرني بقلوب أناس يحاربون في زمن كثرت فيه الغدر
ويتألمون لكل صفات الكذب والظلم نعم كأنه الظلام ونور في صورة واحدة تمثلت في لوحة فنية جمعت الليل والقمر معا
تلك اللوحة لا يفهمها كثير من الأشخاص لأن من يفهمها لم يشرب من كأس الغدر والظلم والخيانة وإنما شرب من كأس الأخلاق والصدق والطيبة نعم شرب منها….

إقرأ أيضا:بهتانُ روحٍ

أمينة وابل

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
متاهةُ الحب، بقلم:ريما علي السح ، نص نثري
التالي
دَقَّاتُ قَلْبِي بقلم وعد سليم الحايك.

اترك تعليقاً