خاطرة

بقناعةٍ تامة بقلم شروق أحمد المنجد

بقناعةٍ تامة

أغلبنا يرسم ويخطط يجتهد على ذاته، يعمل بجد، يمتلك الإرادة والعزيمة الجبارة، يمتلك شغف للوصول لما يريد ويطمح بقوة ثم يجد نفسه خارج الحُلم الذي تمناه بعيداً عن الطموح الذي اراد الوصول إليه وتبدأ سلسلة التذمر فأنا اجتهدت لكن لم يحالفني الحظ ولم أصل.

في هذه اللحظات كانت إرادة الله أقوى من الرغبات والطموحات أقوى من كل شيئ نعم فحاولت للوصول لما تريده لكن الله مُبصر نهاية هذا الطريق يعرف الخير من الشر لذلك اختار لك الأفضل .

لو كنت تطمحُ للطب وفجأه ترى نفسك في مجالٍ آخر بعيد كلياً عن الطب وأنت بكامل رغبتك تريد الطب، لاتحزن فهذا الطريق بتوفيق من الله فمن الممكن أن مسؤولية الطب كبيرة على عاتقك ، لن تكون كما تريد بها، لن تحبها وتبدع بها، كن على يقين ان الله يسخرلك الحب والإبداع بما يناسبك بما هو خير لك، بما يليق بك .

معظمنا مدرك لما خطه قلمي أعلاه لكننا احياناً ننحاز عن التفكير بعقلانيه ونلجأ للوم انفسنا وحظوظنا .

هذه رسالتي لكل من أراد ولم يحظى تأكد أن الله يختار لك الأفضل دائماً، اجعل شعارك مقولة الخيرة في ما اختاره الله .

“وداعاً لكل حُلم قديم، أهلاً بما أراده الله لنا”
♥️

إقرأ أيضا:كيفية الاحتفاظ بالورود لفترة أطول

شروق أحمد المنجد

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ملامح نسيان : بقلم منى صامد المشاقبة
التالي
صرخاتُ ضياع : بقلم منى صامد المشاقبة

اترك تعليقاً