خاطرة

الكابوس بقلم آية عوني صالح

الكابوس
أتدري لا أعرِفُ ماذا سأقول هل هيَ خيبةُ أمل أم أنني اخطئتُ ووقعتُ في ذنبٍ لا يُغتفر ؟؟ اوقعتُ في شِباكك دونَ أن أشعر كيفَ امكنكَ فعلَ هذا بي لقد كانت نواياي نقيةً وبريئة أما انت لأ ادري ما هدفك
اتدري كُنتُ خارِجةً من صدمةً كبيرةً وكابوسٌ بشع وأتيتَ فجأة دخلتَ حياتي دونَ سابِقِ إنذار لم اُحِبك ولم أعجب بك ابدًا كُنتَ تبعثُ لي بلرسائل ليلاً ونهاراً واسمي من فمك يَكادُ يُغميني كُنتَ تقولُ لي الشعر تُغني لي الأغاني ما هو شعوري ؟؟
لكني ابتعدتُ عنكَ كثيرًا لا تظن خيانة أو بُرود أو كره لكنني لا أرِيد تكرارَ صدمتنٍ حدثت معي لأنني وبِبساطةٍ لا يوجد حظً لي في اي شيئ فقدتُ الأمل لأنني طفلةً بريئة صحيح انني ابلُغُ مِنَ العُمرِ عشرين لكِنني أحِسُ انها مئةُ سنة الا تظنونَ هكذا ؟؟انا في عُمرِ الورد لكنني وبِكُلِ بساطةٍ حُرِقتُ وذبلت وأصبحتُ رمادًا يتطاير ويبتعد كل فتات من رمادي عليه حرف يُمثِلُني أما القِطعة الأولى فتقول لا تتركني؟؟
لِماذا انا ؟؟
ماذا فعلت الا انني عشِقتك من كُلِ قلبي
في لحظةِ انني رجعتُ لك وقررتُ أن نُكمل بعضنا البعض لقد تغيرت أصبحتَ تُعامِلُني بِبرود لا مُبالاة كره لقد كرهتني لم تتفهمني لقد شككتَ في انا حبيبتُك لِماذا فعلتَ هذا لقد وعدتُ انني سأدافِعُ عنك ولن أجعل أحد يقترب منك لكنك ابعدتني لان هدفك من الاول ان تكسِرَ قلبي وروحي لقد حطمتني بِ ابتعادك
حرقتَ قلبي صحيح انكَ قُلتَ من انتي لا اعرِفُكي انكرتني لم تتفوه بِكلمةً جميلة لقد ابتعدتََ فقط لقد تركتُ لك حُرية الابتِعاد وانا اتمنى لك الخير اينما تكون
أنا لستُ ب ِمجنونة
أنا لستُ بِ مريضة ابدًا
لكنَني نادمة جدًا على فتح قلبي لك مع انني أقسمت بِعدم إدخال اي شخص لِقلبي لكنني اعتقدتُ انكَ تختلف عنهم كُنتُ اراكَ بريء طفولي قلبُك ابيض تمزح لكِنكَ كُنتَ لا تُطيقُني وبِأول فُرصةٍ لك ابتعدت أنا اعشقككك ولكنني مُتناقِدة ًاحاوِلُ أن أجعل قلبي يكرهككك لكن لِماذا هوَ مُتعلق بك ما السر بكيتُ كثيرًا وبدأتُ اخط شعرًا من أعماق قلبي ك حوريةٍ تغوص وسطَ بحرٍ عميق
أيا حبيبي أين ذهبت
أتدري ماذا حدث لي بِغيابك
لقد اشتقتُ لك طلبتُ قلبك
احتجتُ وجودك لكنكَ لم تكن موجود
لا يوجد حب حقيقي ك حُبِ مجنون وليلة الذين ضحو بِ انفُسِهم لقد عشِقَ ليلى من كُلِ قلبه
جميل وبثينة والعديدُ منهم لقد أرونا قِصَصَ حُبٍ عظيمة تجعلُنا نُصدِق لكني في زمنِنا لا يوجد حب حقيقي
فيا جميلةَ العيونِ البُنية نظري لكي يجعلُني أصِلُ إلى أعماقٍ كبيرة وجودك جانِبي يُغنِيني عن كُلِ شيء لكن خيانتك هذه لن تُغتفر ابدًا اذهب لا أريِدُ حتى أن اراك لقد جعلتني اكرَهُ نفسي حُبي لك حقيقي لكنك غدار كيف فعلتَ ذلك أكانَ ضميرُك مرتاح بعدَ كُلِ هذا لقد جعلتني اكرهُ نفسي لكِنني سأُثبِتُ بِجدارةٍ انكَ مُجرد سراب مرحلة عابِرة في حياتي ليسَ لكَ اي أهمية مع السلامة لِأنكَ حتى لا تليقُ بي أنا استحِقُ شخصً يستحِقُني ويستحِقُ قلبي
وانزع من القلب أشواقًا تُعذبني
‏أقلتُ أشواق؟ بل يا ربُ أشواكًا
اية عوني صالح

إقرأ أيضا:طيف بقلم:لينار علي أسعد “قصة قصيرة”

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أبكي وأبتسم بقلم أميرة محمد برغوث
التالي
بعثراتٌ من خيط أمل بقلم رغد قصي قنديل

اترك تعليقاً