مقالات ونصوص متنوعة

“آتٍ يوماً ما” بقلم رناد خالد أحمد شاور (نص نثري)

آتٍ يومًا ما
اليوم كالغد، وكلّ أيام الأسبوع كبعضها البعض باتت، أصبحت حياتهم الحلَقة الصّغيرة..تتّسع لهم مكرهين بعد غزو العدوّ المهين.

آلمنا ليس الاأسى فقط على شهدائهم، بل مأساة معاناتهم، الآن عرفتم أنّ المقصود فلسطين، جرح كلّ أسير تحريرك من هذا العدوّ المشين واستعادة أرضك واشتنشاق رائحة الزّيتون بدل من مسك الشهداء، وأن تمطري الغيث لا البغثة، وطنك دائم الآلآم..مثقّل بالأحزان، وفوق هذا مشكلة هذا الزّمان، الفرح لديه يتخلّل أحزان، زفّة شهيد يقابلها عُرسٌ، حتّى الدّموع في منزل للشّهيد تتلوها زغاريد على عرس.

استسلام استسلام،لا أمن ولا أمان، حسبنا الله ونعم الوكيل بك أيّها المعتدِ الأثيم، أسير، شهيد، مصابُ، فقيد وذو ااحتياجات خاصّة كلّ ذلك بسبب ظلم طغاةٍ صهيونية.

خصيمٌ يضرب وفلسطيننا تدمع وتدمي، ضميرٌ نائم، وصب قائم، طفلة بعمر السّنين تتّهم بطعن السّكين، ابقوا يا عرب غافلين لا شيء سوف يوقظ الضّمير.

أمٌّ تبكي أنَّ ولدها الشهيد فخر العرب ورمز الاعتزاز لفلسطين، عملياتٌ لطعن وغسل ضميركم أيّها الرّاقدين لتحقيق النّصر يومًا على المستعمرين.
ويا حزنك يا فلسطين!
عذرًا والذريعةُ منكِ لا مسوغ لي، أنا كلّي أعذار..أقف أنظر دون كلام، وقفتي يعتليها انهزام قائلة بأنين : قد فات..الآون لا أملك لكِ سوا ابتهال من اللّه بأنّ النّصر لكِ يا أرض السّلام.

إقرأ أيضا:الطريقة الصحيحة لقص الشعر بالمنزل

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
“رحل ولم يعد” بقلم قمر محمّد غياث حدّاد (نص أدبي)
التالي
“وتبقى ثابتي الوحيد” بقلم فاتنة محمّد سويد(نص نثري)

اترك تعليقاً