العنوان: شعور كاتبة
وها هي تُلَملِم شِتاتُها بَعْدَما فَقَدَتْ كلَََّ شيءٍ، فَقدَتْ أعزَّ ما تَملِك، وأعزَّ أشخاصِها وأَفضَلِهُم ، ها هي تأخُذُ نفسها إلى مكانِ توجَدُ بهِ وحيدةٌ مُنعزِلةٌ عن الجميعِ بِوَحدَتِها ، أدركت بعدَ ضياعٍ، أن لا وجودَ لأشخاصٍ مُفضَّلينَ إلى الأبد بَل هُناكَ حياةً مؤقتةٍ، ومدةً محددةٍ لكلِّ شخصٍ في حياتِنا، الجميعً يأتي بِبدايةٍ جميلةً، ويذهبون بطُرُقٍ غيرِ مشروعةً، وحينما تكونَ قد تأقلمتَ على خروجِ شخصٍ ما مِن حياتُكَ، لا يَهم ما هي مكانتهً في حياتنا ، يأتي أشخاصٌ آخرون بطريقةٍ مغايرةً، يَدخُلونَ حياتَنا، ويجعلوننا سُعداءٍ لِمجرد أنهم هنا، وهم الذينَ أتو لكي ننسى أشخاصاً أصبحوا من الماضي وعند التعلقِ يذهبونْ ،إنهم اشخاصٌ عابرونَ في حياتِنا، كلُ شخصٍ يُعَلِمَنا درساً جديداً بألمٍ مضاعف ، إلى آخْرِ شخصٍ في حياتنا، وهو الذي أحبَنا بصدقٍ، ولكن؛ الدُنيا أخذتهُ منا، ورفعتهُ إلى سمائِها ، فَهُنا أرواحِنا،وداخِلنا، وجسدنا أصبحا مُتَأكلانِ تماماً ، وحيدةٌ ها أنا لا أحدَ بجانبي، أُعذُريني يا نفسي فأنا لم أُحافِظ عَليكي كما حافظتُ عليهم، وخَذَلوني، أُعذُريني فأنا لم أعي أبداً ما كنتُ بهِ ، أنتِ من كنتِ تستحقين كلَّ ذاكَ الإهتمامِ والحُبِ ، الجميعَ رحلو، وأنتي ما زلتِ معي هنا ، كم انتِ وفيَّةٌ معي مع أنني كنتُ شخصاً فظاً ولا أستحقُ مسانَدَتُكِ لي شكراً نفسي لأنكِ انتِ هنا معي لا أحد غيرُك،ِ تعالي نتواعد إننا سَنُحافظ على بعضنا البعض ، تعالي نُغَنِّي سوياً لا للفراق ، هيا اهتفي معي أنك لن تتركيني بيومٍ؛ لأن قلبي أمتلئ من الخذلان ،أنتي فقط من أجلي وأنا من أجلُكِ.
Comments
0 comments
