إليك يا ظل رصاصتي أكتب
أحبك حبًا إرهابيًا
أحبتتك كقصيدةً عذراء تمردت على أمجاد قلبي
أحببتك بطريقة جهنمية
ألتحفك بين أعناقي لتطرد البرد عن أجفاني.
أحبك مرة ومرتين وثلاث وعشرة حتى مشيب خاصرة قصيدتي
أحبك يا سرمدي أنت
أحبك يا ابن ضلوعي، تجيئني كل ليلة على هيئة عطرٍ أخنقها بعنقي، أريد أن أضم حبالك صوتية
أنا الجائعة لك، إلتهمتك كفكرةٍ يتغذى عليها عقلي
فأنا المجهول وأنت المعلوم.
أحبتتك بكل رمشة ترمشها نبضاتي عمري، ففؤاد أصبح يعيش عليك ولك يا كّل كليّ
أني أغار عليك من قصيدةً غزلية تكتبها يمناك وأنا المجنونة التي تقضم الدماء غيرةً عند كل مقطع ترددها شفاهي الوردية.
تسريحة شعرك ذلك اليوم قد جعلتني أهيم بخصلاتك ذهبية، أغار عليك من قطرات الماء من كل شيء يلامسك
حتى الوجع لأنه يسكن بقرب من قلبك.
يا عزيزي أني أحفظك حفظًا وأرتلك كل يوم كتعويذة السلام
شامتك قد جعلتني أسيرة لأحتلالك
فمهلاً على فؤادي تارة تتسارع نبضاتي وتارة تنقبض لا أرى مصيرها.
ألم أخبرك ذلك المساء بأن عيناك خريطتي التي ترشدني
أني أحبك حبًا يجهله نزار القباني يجهله محمود درويش بقصائدِ
أنك قصيدة رثاءً تجعلني ألحنك بيتًا من مواويل الهوى.
#بيان باسل الهليس
#فلسطين
Comments
0 comments
