زاوية خفيّة؛ تتسللُ إليها بلطف او لا أدري إن كانت هي من تتسلل اليك بعُنف ،وكأن خطواتها السريعة ،التي لا تتعدى الهرولة اصطدمت بجدار قلبك..
نثَرَت هناك كل ما حملته وكأنها غيمة فاضت من الدموع..
لربما كل ما يستدعي القلق جاء بآنٍ واحد، ولربما تلك الخفيّة عجزت عن اخفاء الوان التعب عن وجهك..
ثم لوهلة عادت ويا ليتها عادت جرداء…
حملت كل ذي شأنٍ لها معها،ممتلكاتها يكسوها التعب وكلما فاضت استوجبت العناء لمدة..
وكأنها وعاءٌ كلما كساه الماء هوّن عن نفسه الى ان يندلق وينتظر أن يمتلئ تارة ويُكبُّ تارةً اخرى..
كتب عليه ان يحمل على عاتقيه لفترة معينة ليعاود ويفرغ حينما يفوق الثقل قدرته..
عبير ماجد فسفوس
Comments
0 comments