نصّ ادبي بِعنوان( الليلُ وهي)
حسناً ، سَأسرِق نظرةً للنجومِ هذهِ الليلة، وحدي تمامًا كَعادتي، بينما اتأمّلُ كُل شيءٍ بِدقة ، وكأنني أراهُ للمرةِ الأولى السماءُ بسوادِها الساحِر، النجوم الفضِّية، التي تلمعُ بعيدًا فِي الفضاءِ المُعتِم.
سَأمُدُّ يدي الآن، وأَقتبِسُ النورَ من إحداهُم ، وأصنعُ مِنهُ ماسةً جميلةً، أُزين بِها عُنقكِ الأشبهُ بِبرزخِ البحر
تَستَحقين الأفضلَ دائمًا ، فقط لو كُنتِ هُنا بجانبي ، تُشاهدين النجوم معي ، دائمًا في كُل اللحظاتِ المُظلمة، تلمعين من بعيد مِثل النجوم التي رأيتُها ، في سماءٍ واسعة، تلمعين جِداً وكأنكِ تركتِ حُزنك مع قمرِ الأمس ، أكادُ أُصاب بالعمى الأدبيُّ لِشدةِ نورَكِ الذي يلفحُ مُحيّاي تحتَ سماءِ الفجرِ وحدي.
” لِتلكَ التي حُبُها كَ فرضٍ ،
فَ بنيتُ لها في قلبي مقامُ ”
Comments
0 comments