مقالات ونصوص متنوعة

حاتم علي وداعًا، بقلم: محاسن الدراويش

أستاذي الكبير حاتم علي
هل حقاً رحلت
أم أنها كذبة درامية من سيناريو قد كتبته مؤخراً على ما يجري في هذا الكوكب والموت الذي حل على البشرية.
هل أخذت دور البطولة فيه لتجعلنا نبكي من فرطِ اعجابنا بك.
الدور الذي تجسده حضرتك في السيناريو إلا وهو الموت
أهنئك أنه أعظم دور اختاره قلبك
دورٌ قوي لدرجة أنه يؤلمك ومن ثم يؤلمنا على من دخل بدوره أكثر وأتقنه حتى مات هكذا فعلت بنا يا أستاذي.
دائماً ماكنت تتسلل إلى قلوبنا بهدوء،يدك العظيمة كانت تطرق باب قلبنا بحب كانت تعلم ما نحب لهذا أحببنا ابن الجولان الذي جعلنا نعيش التغريبة الفلسطيني ونشاهد مآسي الفلسطينيين بعد قمعهم من الإحتلال الإسرائيلي
الشاب الذي مزق حلمه وراح يبحث بين أكومة الحجارة عن فلسطينته التي لم ينساها أبدا
نحنا أسرى الماضي مقيدون بذكرياته وكلماته
بل نحنا ضحاياه .
جعلت نافذة أحلامنا كبيرة بما يكفي،دخلت إلى بيوتنا وتركت بصمة داخلنا وزرعت ضحكة على وجوهنا.
هل علينا ان نغفر للموت الذي أخذك من بيننا وجعل الفراغ يعود إلينا بعدما ملأته بالحب والحياة.
#محاسن_الدرويش

حاتم علي وداعاً
٢٩/١٢/٢٠٢٠
??

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
رُوحٌ رَّثة، بقلم: محمد الرتيمات
التالي
نص نثري بقلم غنيم

اترك تعليقاً