خاطرة

ضجيج الفراق بقلم شيماء علي القناهرة_الأردن

ضجيج الفراق

أعلَمُ جيداً أنَّ الفُراق كإنسِحَابِِ الرَوح مِن الجسد، كطعنِ القلب بِطعناتٍ مُتكررة دونَ ضمير كُنتُ مُجبرة على هَذا، أَتعلم؟
أَتعلم أنكَ كُلَّ شيءٍ مُغْرٍ وباهرٍ بالنسبةِ لي؟
أجل كُنتَ وما زِلتَ وستبقى مِن أجمَل ما حدثَ وحصلَ لِعالمي.

صمتي لا يعني أنني لستُ منيّعَة ولا يعني أنني لا أفتقِدُك، لَكِن هَذِا قدري ويجب أَن أتقبلهُ ورغمَ هَذا الحال ما زِلتَ بقلبي ولم تذهب مِن تفكِيري وعيناي تنتظر رؤياك.

مرّت الدقائِق والساعات والأيام وحتى الأسَابيعْ والاَشهر والسنوات وجُرحي كما هوَ ولم يبرد حتى الآن، إن كنت تقرأُ كلِماتي وأحرُفي تأكد أنَّ عيناي لن تهوى غيرُك، وأُذُناي لن تشعُر بِعذبِ الصوتِ غيرَ صوتك، وشفتَاي لن تنطُق بِحُبِ غيرُك، وقلبي لن يعشق غيرُك مهما طَالَ غيابُك، أخبرني لِما كُل هَذا الحُب بقيَّ مغروساً رُغمَ الفُراقِ؟
الكثيرُ من المشاعِرِ بداخلي لكن لم أستطع التعبير عنها او بمعنى آخر مُفرداتي خانتني من أجلِك.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
المرأه كالغضن الرطب بقلم أمل حاتم عشاير
التالي
سارق قلبي بقلم شيماء علي القناهرة_الأردن

اترك تعليقاً