مقالات ونصوص متنوعة

لغة الضاد بقلم إسراء المومني

لغه الضاد
لغه العراقه والأصالة والفخامة، لغه القدماء والجاهليين لغة الشعر والتعبير، فلا أفصح منها بالتعبير عما يخالج روحك، لغة القرآن والاسلام.
يسير قلمي بين الماضي والحاضر ويتسائل، هل سأعود لأخطّ الحروف الجزله، هل سأعود للأيام م الخوالي للعصر الجاهلي والعباسي لشعر ونثر وحب، هل سأعود يا ترى! زمن جميل يقال عنه عصر المتنبي، الماضي العريق والمحفور في قلب وعقل كل عربي أصيل، زمن الهجاء والمديح زمن خُطّت أحداثه بنسيج لغة ليس لها مثيل، أيقنت أنها انفردت بمفرداتها ومعانيها تألقت بحركات تزين سماءها تزين الحروف فاختلاف كَلا، كِلا، كُلا، ينجم عن شيء جمالي يميز لغتي عن غيرها، فلا أبلغ من حرف الضاد ليقول لنا باننا العرب، هل تعلم أيها القلب اننا الشعب الوحيد على الأرض الذي نسب للغته برأيك لماذا؟ انها تقول عما يخالجني من مشاعر فهي القافية والعافية عجزت من دونها ولم أُفهم، تعبر عن نحيبي ويأسي، ألم تعلم أن الكلمه مفتاح وقفل! ألم تعلم انه بِعده حروف ضاقت حولنا الآفاق بسبب ترتيب حروف يزدهر صدرنا ويصبح كواحه فواحه.
سأكتب أشتكي همي اليها، سَأُعلمها بحال القوم حتى يُقاد نار الحق من جديد، حروفي اعتى من الاعصار، صفحاتي متوهجه كالحمم، غدت امجادكِ حطاما يذكرني تاريخكِ ان سلوت ويرجعني اذا ما غاب عني.
بقلمي إسراء حسين المومني
١٨/١٢/٢٠٢٠

إقرأ أيضا:كيف تعرف العسل الاصلي

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
بقلم رؤى الصرايرة
التالي
بقلم نور حراس محمد

اترك تعليقاً