نص نثري بقلم تمارا عمار الخطاري

” إحلمْ تعِش ”
حلمي، آهٍ يا حلمي …
أكادُ أنْ ألتهم حنجرتي من صلابةِ الخيبة …
في كلِّ ليلةٍ تأخذُني أشواقي إليكَ بلا حول مني ولا قوّة ..
لقد شابَ العالمُ وَكثُرَت تجاعيدهُ فَ للهِ أجرُ شبابنا الذي لم نعشه ..
يسقطُ نظري بلهفةٍ إلى السماء .. أغوصُ في الخيال .. أعشقهُ وأرفض تركه كأنَّه الحبيب الأول والأخير ..
كالطيور نعلو في سماءِ الدنيا ملوحين بمشاعرٍ قد خُذِلت .. في آنٍ آخر تهمسُ النجومُ قائلةً: “أنتِ لا تنتمي لهذا العالم أنتِ منّا” ..
ماذا فعلتَ بي؟!
أدركتُ مدى تورطي بكَ ..
اختلَّ وزنُ الصبر بلهفتي!..
أنظرُ إلى نفسي بعد شحوبِ وجهي .. أكانَ يستحقُّ كلُّ ذلكَ العناءِ؟
أحلمُ بامتلاككَ كأنّكَ نجمًا نُسِجت عيناهُ لتسرقَ قلبًا تابَ عن الحب!..
ابتليتُ بكَ …
فَ لستُ أدري أيأسي جاء من أملي أم جائني أملي من شدة اليأس!..
.

Comments

0 comments