محكمة
انا كطفلٍ يرسم بلا ألوان … حتى أصابه الغثيان
أم حظي دائرة من الأفلام …. ففي كل مرة يُصيبني الانفصام .
عاقرٌ وعقيم لا أنجب سوى الأحزان …هذه حياتي شجرة بلا أغصان .
فاكتب يا قلمي ما يدور بقلبي وعلى أطراف لساني
كنت أبحث عن شقائق النعمان ولكن لم أرَ سوى خيبات الأمل والخُذلان .
أحب الاخضر من صِغري ولكن حياتي في الأسود إلزام .
انا سجنٌ محكوم ٌ عليه بالإعدام
أرى حولي أعين مليئة بالحقد الإنتقام رغم إني كنت أظن إنهم كالمرجان .
تجاوزت كل ما حولي بالتجاهل والنسيان .
حتى طغى الهوى ويا هوى خذني من صبابة الأيام وارسل مع الحمام والجمام كل الأحلام وانفض بين الغمام الآلام.
انا بين التردد والحيرة واللاشعور ، بين الصمت والكلام ، أم انا اشعر باللاشعور
أم هو شعور انطفاء الإنسان المعزوف على سيمفونية الزمان .
قد تدمي محاجر الأنام في سجن ربما عنوانه السلام وصوت من الداخل رنان قد غاب الأمان حكاية إنسان بين القضبان ، يناشد عقله ما هو المكان ، في حالة تُسمى انطفاء الإنسان .
اشعل القطران بين القضبان لتحرقنا نيران الأحلام بين الجدران فهي في غياهب الظلام .
إقرأ أيضا:لعنة الهجر بقلم شيماء حاج قاسمComments
0 comments