جلـست شرد في احدى المقهى القديمة بعد وقوف طويل
تحملُ أزهارفي يد ويد ألاخرى تحملُ حقيبة
وتسريحة شعرها ربطته لخلف كذيل الحصان
تغدو حائرة تبحث عن شيء لا تعرف ماهو !
كانت من نوع البريئ جداً
جميل جداً
لا أعرف مالذي انتابني حينها
وقعت ولم ينتشلني أحد.
أنا في جانب الاخر أرقبُ
وضعت كل شيء على طاولة مع بعض المسات سحرية كأن تلقيه علي ك أغرق أكثر .
وأخرجت دفتر رسم وألون
بدأت تتحدث مع الاقلام وتعتذر على مكوث كثيرا في حقيبتها
اشعلت سيجارة وبدأت تحدث مع نفسـي.
وأنا ايضا كنتُ احتاج اعتذارً ياسيدة جميلة
على تلك المتاهة التي دخلت فيها معكِ
قطع دوامة شرود صوت النادل:
طلبك المعتاد ياسيدي !؟
عودتُ نظر الى تلك طاولة مجدداً لم أجدكِ
اجبتُ نادل :
نعم.مع تنهيدة طلبي المعتاد وذكرياتي المعتاد ايضا
Comments
0 comments
