خاطرة

خاطرة بقلم الكاتب محمد أبوقديرة


تباعدت سبُلنا، يا مزهر أمالينا، يا من كنت شاغلاً بالبر مقعداً فينا.
سُئلت ذات يوم وما أنا للإجابة بعالمٍ،
أين سندك الجاثي الذي مهما دبّت عواصف الدنيا على كاهله لن يردعه عن اللقاء قرار؟
أين من كنت تناجي فيهم عنبراً، وتفكر في راحتهم ليل نهار؟
قل لي إذا ، ءأخذتكم الدنيا ام فرقتكم الاقدار، فأنحرفت مساراتكم ولم يعد للبقاء إضطرار؟
أم تحجر القلب، فبتّم للكبرياء متقنون، وبالتجاهل لفاعلين ؟
أين من قلت فيهم يوما اذا إختفى منّا أحدنا سنُفقد في فراغ الآثمين؟.
ترددت للإجابة عن السؤال متكاهلاً مُجاوباً بحنقة وانهيار: “حقيقة لا أدري!
ربما من تقصدينه رأى في نفسه تميُّزاً؛ فبات بالتكبّر عنّا بفاعل! ، أو أمست حاجته في شخص آخر ، فأمست خدماتنا دون داعٍ.
جلُّ ما أستطيع قوله أنّ: ” من رحل وبات بالقفا عاطياً فينا، فلا عطاء له سوى سبع جمرات شداد خلف ماقفى به الينا! ، ومن غدى بالأحضان وطيب الكلام مقبل عنّا، ف بالورد والشذى نفتح له أيادينا؛ وبطيب الدعاء نسهر له ليالينا.. ?

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري بقلم سلام كيوان
التالي
نص نثري بقلم أمل

اترك تعليقاً