_سلاسل العشق
حُبي الوحيد، حان الآن إعلان قلبي عليكَ الحُب، حيثُ رأيتكَ للمرة الأولى مرتديًا قميصًا أحببته جدًا، بدأتُ أغفو على صورتك، صوتك الذي يتردد بمسامعي، كما أكتب لكَ والطيور تتراقص عشقًا، وأستنشق رائحة عطرك المفضل اين وجدت، لضحكتك حكاية تصقل عينايَ بالعشق المفعم، لم أعلم بأن لحُب شخص يمكنه ان يُحلق بكَ عاليًا، لن يظلم لي ليلًا وانتَ قمري المستنير.
في الرابع عشر من آب، مالت مشاعري نحوك بشكل فطري، بدأت ملامح حزني تتساقط مع أوراق الشجر، رحلت الآمي كما ترحل الطيور إلى موطن لا خريف فيه.
الرابع عشر من آب،
ليس مجرد تاريخ عابر، إنهُ بداية لسعادة ولبريق لمعان عينايَ، رغبتي تكمن في ان امكث حياتي في القُرب منك يا من رأيت به الحياة حياة، فعند محادثتك يتلاشى خوفي وينبض قلبي الف مرة في الدقيقة ويبقى أثر الفرح في ملامحي، لا أعلم ماذا يتعين علي أن اكتب لكَ، لكن علي ان أخبرك بأنني مقيدة بسلاسل حُبّكَ ولهذا أراك في كل شيء حولي، يعتريني الخوف إن طال غيابك ولو لبضع دقائق، أعِدُكَ بإنني سأوجة كتاباتي وكل شيء بي لكَ انتَ وحدكَ، بِربكَ إن مررت بكلماتي قُل لي أحبّكِ وأبتسم!
Comments
0 comments
