و ها أنا الأن انتظرك نحو الناصية
بيدي باقة زاهية من التعب
و ضحكة خفيفة بالكاد احملها على شفتي
و بعضًا من ابيات الشِعر التي أعتقد
أنني نسيت نصفها غالبًا ههه
و الكثير من أوائل الجُمل
على الرغم من انك لم تعد
لن تكسر حاجز الغياب و تعود
لن تعودَ ل أوطانك التي تنتظرك
تنتظرك أكثر من ثلاثون ربيعًا
وتشعر أن لا وجود للربيع في
غيابك.
اتسأل اكنت حيًا أم ميت
سعيدًا أم حزين
أم أن حلاوة الغُربة
جعلتك تنسى ما سكبه الوطن لتصبح في هذا العمر
أعلم أنك لن تعود اطلاقًا ولكن!
سيأتي يومًا عليك لتذكر حلاوة وطنك
وستتذكر من تَركتَها وذهبت و حرقت فؤادها
ستتذكر كم حاولتَ معك أن تبقى ولكن كل ذلك
دون اي جدوى
ستتذكر كُل شيء ولكن “بعد فوات الأوان “
Comments
0 comments